ساهم مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة "UNODC" خلال شهر أغسطس فى مبادرة البحر الأسود للحبوب التى تم إبرامها بين روسيا وأوكرانيا بوساطة الأمين العام للأمم المتحدة، لدعم الأمن الغذائى حول العالم وإغاثة الشعوب الأكثر تضرراً بعد ارتفاع أسعار السلع نتيجة الصراع فى أوكرانيا.
ووفق "UNODC" تمثلت مساهمة مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة فى توفير عدد من المفتشين التابعين للبرنامج العالمى لمراقبة الحاويات الخاص بالمكتب، وذلك للعمل مع مسئولى مبادرة البحر الأسود فى مركز التنسيق المشترك، لتفتيش السفن والتأكد من صحة البضائع وأطقم الخدمة الخاصة بها، ومنع تهريب أى بضائع غير قانونية فى هذه الشحنات، وذلك بالتعاون مع مفتشى الدول الأطراف فى المبادرة وهيئات الأمم المتحدة المعنية، وتم من خلالها توريد أكثر من مليون طن من الحبوب والمواد الغذائية والأسمدة محملة على 50 سفينة حتى الآن.
وأعربت المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة د. غادة والى عن فخرها بهذه المبادرة وبمساهمة المكتب فيها، مؤكدة على أهمية تضافر الجهود الأممية والدولية لحماية الفئات الأكثر تعرضاً حول العالم من أثار الصراع.
وكانت مبادرة البحر الأسود للحبوب قد بدأت يوم 27 يوليو 2022، وسوف تستمر المرحلة الأولى من المبادرة لمدة 120 يوماً من تاريخ البداية، بهدف توريد كميات كبيرة من السلع الأساسية المتفق عليها من خلال ثلاث موانئ رئيسية فى أوكرانيا وهى "أوديسا"، و"تشيرنومورسك"، و"يوزني".
وجدير بالذكر أنه من ضمن السفن التى خرجت من إسطنبول فى إطار المبادرة كانت سفينة أممية تحمل المواد الغذائية إلى منطقة القرن الأفريقي، والتى تعانى من جفاف حاد ترك شعوب المنطقة على حافة المجاعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة