تواجه وكالات أنباء كبرى مثل رويترز وأسوشيتد برس بعض القيود في التقاط الصور وعرض مقاطع من فقرة السجادة الحمراء وفقا لموقع Variety، وكان في السنوات الماضية تمنح الوكالات لجمهورها كميات غير محدودة من لقطات المهرجان باستثناء البث المباشر، ولكن هذا العام وبدون سابق إنذار وخلال أول أيام الافتتاح تم تسليم الفرق التابعة لوكالات الأنباء استمارة توقيع تخبرهم بوجود حد أدنى لتسجيل فعالية السجادة الحمراء وهى 90 ثانية.
ويزعم أن الحد الأقصى البالغ إلى 90 ثانية يرجع إلى تنظيم وسائل الإعلام الإيطالية والذي كان موجودا دائما، ولكن تم تطبيقه هذا العام فقط في المهرجان، ولايسمح لأي كاميرا هذا العام أيضا بحضور مؤتمرات صحفية خاصة بفعاليات المهرجان، وكان قد بدأ هذا خلال جائحة كورونا للحفاظ على صحة الآخرين، ووفقا لما قالته الوكالات السابقة: "لا يوجد داعي لهذا الآن"، وبعد الصفقة التي أبرمتها المنظمة القائمة على تنظيم المهرجان مع شريكها الإعلامي الإذاعة الإيطالية الحكومية "RAI" أبرمت "RAI" صفقة هذا العام لبيع لقطات الحفل حفل الافتتاح والختام خلال المهرجان، بالإضافة إلى محتوى السجادة الحمراء والمؤتمرات الصحفية لمشغل التليفزيون المدفوع الفرنسي "Canal+".
وعن موقع variety يقول: "لقد فوجئنا جميعا بكل هذا ونحن هنا بالفعل لذا من الصعب إجراء أي تغيرات وقد التقينا بمجموعة مسؤولة في المهرجان للتحدث معهم، ولكن لم يتراجعوا عن قرارهم واستمروا بقول إنه يجب أن تلتزم كافة الوكالات والقنوات التليفزيونية بما تم التصريح به.
ويقول أحد الصحافيين من مهرجان فينيسيا نقلا عن Variety: "هم يقيدون المهرجان بتلك الطريقة والمؤتمر الصحفي هو المكان الوحيد في المهرجان الذي نحصل فيه على قصتنا، ولكن إن لم نستطع الحصول على محتوى كيف يمكننا أن نخبر المشاهدين بما يحدث في المهرجان"، وصرح مسؤول من مهرجان فينيسيا أنه ليس هناك تعليق على ما يحدث ولكن يجرى بعض التحقيقات في هذا الأمر.
وكانت بدأت فعاليات مهرجان فينيسيا يوم الأربعاء الماضي الموافق 31 من أغسطس وستظل حتى 10 سبتمبر.