قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخاصة بدعم الفلاح المصري، ودفع قاطرة التنمية الزراعية، وتطوير منظومة الزراعة التعاقدية للمحاصيل، ستنجح في تحفيز الفلاحين لزيادة الرقعة الزراعية والمساحة المزروعة.
وأشار الجندي، في بيان له، إلى أن الأزمة الأولى للفلاح كانت في انخفاض أسعار توريد المحاصيل الزراعية، لا سيما الأساسية، للحكومة، وعدم إعلانها قبل موسم الحصاد، كما أن ذلك كان يمثل سببا رئيسيا في العزوف عن زراعة العديد من المحاصيل، مما يضر بالموسم بأكمله.
وتابع: قرار إعلان الأسعار قبل الموسم وإتاحة فرصة لزيادتنا بحوافز إضافية تعد دفعة قوية للفلاح على التعامل المباشر مع الحكومة، وتعظيم أوجه الاستفادة من كافة الزراعات التي تخرج من الأراضي الزراعية المصرية، لافتا أن القيادة السياسية أدركت أن المرحلة المقبلة هي حرب على الغذاء لذلك تسعى أن تكون مصر دائما بمأمن من تلك الاضطرابات.
وتابع: أزمة الحرب الروسية الأوكرانية أوجدت الحاجة الملحة إلى ضرورة الاعتماد على التصدير وتقليل الاستيراد نتيجة المشكلات الاقتصادية العالمية المتشابكة، واحتكار دول بعينها لنسبة كبيرة من تصدير المحاصيل الأساسية لدول العالم، الأمر الذي انتبهت إليه القيادة السياسية ووجدت أنها لا بد وأن تكون لديها كافة احتياجاتها من المحاصيل الزراعية، ومتطلبات معيشتها بتوفير كافة المحاصيل الأساسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وثمن المهندس حازم الجندي، خطة وزارة الزراعة لزيادة نسبة الاعتماد على التقاوي المعتمدة في مختلف المشروعات الزراعية، بهدف تعظيم الإنتاج الزراعي، مع تكثيف حملات التوعية للمزارعين، بضرورة اللجوء للتقاوي الزراعية بدلا من الكيماويات الضارة، وهو ما يستهدف الوصول إلى أعلى جودة من المحاصيل والمنتجات الزراعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة