بدأت "فوييجر1"، رحلتها الملحمية لأول في مرة فى 5 سبتمبر 1977، عبر الفضاء السحيق بإطلاق صباحي رائع من "كيب كانافيرال" في فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة.
وتم إطلاق فوييجر 1 في البداية لاستكشاف الكواكب الخارجية، بعد التحليق حول كوكب المشتري وزحل في عامي 1979 و1980، اتخذت المركبة الفضائية منعطفًا حادًا وبدأت في الخروج مباشرة من النظام الشمسي، وأصبحت فوييجر 1 أول مركبة فضائية، تصل إلى الفضاء بين النجوم في عام 2012.
يعرف العلماء أن مجسات فوياجر قد عبرت من الغلاف الجوى للشمس، حيث تهيمن الرياح الشمسية، إلى الفضاء بين النجوم بسبب كثافة الجسيمات.
وربما كان عبور المجسات إلى الفضاء بين النجوم واضحًا، لكن الغلاف الشمسى - "منطقة الشفق" بين الغلاف الشمسى الشبيه بالفقاعة والفضاء بين النجوم - كان له خصائص غير متوقعة.
واستغرقت كل مركبة فضائية شهرين للعبور، وخلال هذه الفترة أرسلوا بيانات عن القمم والانخفاضات فى كثافة البلازما، وأربكت بيانات فوييجر 1 و 2 حول المجالات المغناطيسية في الغلاف الشمسى العلماء.
وتتواجد فوياجر 1 الآن بعد 40 وحدة فلكية خارج الغلاف الشمسي، مما يتيح للعلماء اكتشاف ما يشبه الوسط النجمي حقًا، واتضح أنه أكثر تأثرًا بالغلاف الشمسي مما كان يعتقد سابقًا.
وتظهر البيانات أن الأشعة الكونية المجرية تتصرف بشكل مختلف اعتمادًا على ما إذا كانت موازية أو متعامدة مع المجال المغناطيسي. للشمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة