أعلن حزب المحافظين فوز ليز تروس وزيرة الخارجية في حكومة بوريس جونسون المستقيلة بزعامة الحزب ورئاسة الوزراء ، خلفاً لجونسون الذي تقدم باستقالته.
وفى أول كلمة لها بعد إعلان فوزها، قالت تروس: الأصدقاء والزملاء، شكرا لكن لثقتكم فى لقيادة حزبنا العظيم المحافظين، أعظم حزب سياسى على الأرض. أضافت أن إيمان حزبها بالحرية والقدرة على السيطرة على الحياة الخاصة، وبالضرائب المنخفضة وبالمسئولية الشخصية يلقى صدى لدى الرأى العام. ولهذا فاز الحزب فى 2019، وسيحقق ما صوت الناس له لأجله.
كانت تروس قد حظيت بدعم كثير من المحافظين بحماسها الذى يذكر برئيسة الوزراء الأبرز فى تاريخ بريطانيا، مارجريت ثاتشر، لتقليص دور الدولة وخفض الضرائب. ووعدت بالتحرك فورا للتعامل مع ارتفاع فواتير الطاقة، لكنها رفضت الكشف عن أي تفاصيل.
وعلى مدار أشهر، شهدت بريطانيا فراغا فى القيادة فى الوقت الذى انزلقت فيه البلاد من ركود إلى أزمة إنسانية أشعلتها فواتير الطاقة المرتفعة.
ومنذ أن أعلن بوريس جونسون فى يوليو الماضى أنه سيترك منصبه، تراجعت توقعات النمو، وارتفع معدل التضخم السنوى فوق 10%، مع ارتفاع أسعار الوقود والغذاء.
أما سوناك الذى سعى لتصوير نفسه على أنه اقتصادى اكثر واقعية، فقال إنه سيخفض بشكل مؤقت ضرائب القيمة المضافة على فواتير الطلقة، لكنه اصر على أنه لن يفوق الحد الأقصى من بطاقة الائتمان للبلاد، وقال إن خفض الضرائب الكبير ينبغي أن ينتظر لحين السيطرة على التضخم.
وكان كلا المرشحين قد أعرب عن إعجابهما بمارجريت ثاتشر التي تولت رئاسة الحكومة فى بريطانيا من عام 1970 إلى 1990.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة