فى 6 سبتمبر 1997 شاهد ما يقدر بنحو 2.5 مليار شخص حول العالم البث التليفزيونى لجنازة ديانا، أميرة ويلز، التى توفيت عن عمر ناهز 36 عامًا فى حادث سيارة فى باريس.
كانت قصة حياتها مجالا للعديد من الكتب والبرامج التليفزيونية والأفلام، وظهرت صورتها على أغلفة المجلات التى لا تعد ولا تحصى، بما فى ذلك أغلفة People وVanity Fair، وبعد وفاتها ظلت شخصية بارزة ومصدرًا دائمًا للفتنة فى عالم الإعلام والترفيه.
ولدت ديانا سبنسر فى 1 يوليو 1961 فى نورفولك بإنجلترا، وفى 29 يوليو 1981 فى سن العشرين، تزوجت الأمير تشارلز، نجل الملكة إليزابيث الثانية وريث العرش البريطانى، فى كاتدرائية سانت بول بلندن، فى احتفال شاهده مئات الملايين من مشاهدى التليفزيون حول العالم، وفى 21 يونيو 1982 أنجبت ديانا الأمير ويليام، وولد الابن الثانى الأمير هارى فى 15 سبتمبر 1984، وانفصل تشارلز وديانا فى عام 1992، وسط مزاعم بالخيانة الزوجية من كلا الجانبين، وانفصل الزوجان رسميًا فى 28 أغسطس 1996.
بعد طلاقها واصلت ديانا العمل الإنسانى لقد بدأت كعضو فى العائلة المالكة، فى حملة لزيادة الوعى بوباء الإيدز القاتل وحظر استخدام الألغام الأرضية أو العبوات الناسفة المزروعة على الأرض والتى غالبًا ما تتسبب فى وفاة أو إصابة المدنيين.
فى الساعات الأولى من صباح يوم 31 أغسطس 1997، فقد سائق سيارة ديانا السيطرة على السيارة أثناء محاولته مراوغة المصورين وتحطمت فى نفق بونت دى ألما فى باريس، ومات رفيق ديانا، دودى الفايد، فى الحادث، وكذلك السائق هنرى بول، الذى تم تحديده لاحقًا على أنه مسرع وتحت تأثير الكحول.
شهدت إنجلترا تدفقًا غير مسبوق من الحزن العام على وفاة ديانا، وفى 6 سبتمبر 1997، اصطف مئات الآلاف من الأشخاص فى شوارع لندن لمشاهدة نعش الأميرة السابقة وهو يُنقل إلى وستمنستر أبى، حيث اجتمع السياسيون والمشاهير والعائلة المالكة فى جنازتها،. تحدث شقيق ديانا، اللورد سبنسر، فى الجنازة وألقى باللوم على وسائل الإعلام فى وفاة أخته، واصفًا إياها بأنها "أكثر شخص يُطارد فى العصر الحديث". دفنت ديانا فى آلثورب، ملكية عائلتها فى نورثهامبتونشاير، إنجلترا.
جنازة الأميرة
جنازة ديانا
نعش الأميرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة