أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن الحوار الوطني خطوة جديدة في إطار الانفتاح وإدارة التنوع من خلال الآليات واللوائح، مشيرا إلى المحاور التي تم تحديدها، السياسية منها والاقتصادية فضلا عن الاجتماعية .
وشدد رئيس تحرير "اليوم السابع" في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار، على أن الهدف من الحوار رسم خارطة للمستقبل واستيعاب الجميع وإدراج المقترحات وآراء المشاركين، فضلا عن أن مطالب اجتماعية عاجلة فيما يتعلق بدعم الفئات غير القادرة في مواجهة الأزمة العالمية.
قال "القصاص"، إن إنجاح الحوار يقوم على بناء الأرضية المشتركة التي مهدت لها الخطوات التي سبقت متابعة دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال بناء الثقة بين التيارات السياسية المختلفة، فهناك انطلاق من أن الإصلاح الاقتصادي أنقذ البلد والاقتصاد المصري.
أشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان تتضمن مواد قاعدة مهمة للانطلاق، فلا ننطلق من فراغ ، ولكن ننطلق من إدارة تنوع حقيقي داخل المجتمع وتقوية تحالف 30 يونيو في اتجاه الجمهورية الجديدة، مضيفا: "لدينا قانون لتنظيم العمل الأهلى متوافق عليه بشكل كبير يحتاج لتفعيل.
حول الجزء الاقتصادي ، أوضح رئيس تحرير "اليوم السابع"، أنه يمكن أن يكون هناك خلاف أو تنوع في وجهات النظر حول الآراء الاقتصادية المختلفة ولكن يجب الانطلاق من قاعدة موجودة ، حيث يمكن التفاهم حول الأولويات والترتيب والجزء الفني يحدده الخبراء.
أكد "القصاص"، أن مصر استطاعت خلال الثماني سنوات بناء استقرار في محيط مشتعل، منوها بأن الهدف النهائي من الحوار الوطني هو إدارة التنوع ومشاركات واسعة ، حيث يؤكد الرئيس السيسي دائما على أن الناس تبدى آرائها بناء على ما هو متاح من معلومات.
دعا "القصاص" ، الأحزاب إلى إعادة صياغة عملها في الشارع بالشكل الذى تستطيع فيه أن جذب المواطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة