رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا منها عنف السلاح الذى لا ينتهى فى أمريكا حيث شهدت عطلة نهاية الأسبوع 9 حوادث اطلاق نار ومخاوف العنف السياسى ترتفع بين الأمريكيين وقانون جديد فى كاليفورنيا يثير ازمة عمال الدليفرى وملاك المطاعم، وفى المملكة المتحدة تستعد بريطانيا لاستقبال رئيسة الوزراء الجديدة والضرائب وبوتين ضمن اولوياتها
الصحف الأمريكية:
عنف السلاح يسطر على عطلة عيد العمال فى أمريكا.. مقتل 10 فى 9 حوادث إطلاق نار
وقعت تسعة حوادث إطلاق نار جماعى على الأقل فى الولايات المتحدة خلال عطلة عيد العمال، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل فى عدد من المدن منها، فيرجينيا،، ساوث كارولينا، وشيكاغو وفقًا لأرشيف العنف المسلح.
وذكرت المجموعة أن أعنف إطلاق نار وقع فى نهاية الأسبوع حتى الآن فى مدينة سانت بول بولاية مينيسوتا، حيث قتل ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان آخران يوم الأحد فى حى باين فالين بالمدينة.
وقالت إدارة الشرطة المحلية أنه تم استدعاء الضباط حوالى الساعة 4:30 مساءً. وعثروا على شخصين خارج منزل مصابين بأعيرة نارية، وكلاهما تم إرسالهما إلى المستشفى، كما عثر الضباط على ثلاثة أشخاص آخرين، أعلن لاحقًا عن مقتلهم، أصيبوا بالرصاص داخل المنزل.
وقال المتحدث باسم الشرطة الرقيب مايك إرنستر أنه تم استدعاء السلطات إلى المنزل ذاته 17 مرة على الأقل فى العام الماضي.
فى وقت سابق يوم الأحد، قالت السلطات إن إطلاق نار فى نورفولك بولاية فيرجينيا بالقرب من حرم جامعة أولد دومينيون وجامعة ولاية نورفولك أدى إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين، وقالت السلطات إن الضحيتين، توفيا فى وقت لاحق فى المستشفى نتيجة لإصاباتهما.
فى نفس الوقت تقريبًا، استجابت الشرطة لطلقات نارية فى وسط مدينة تشارلستون، ساوث كارولينا وذكرت شبكة سى إن إن أن خمسة أشخاص أصيبوا فى إطلاق النار هذا وتم إرسالهم إلى المستشفيات لإصابات لا تهدد الحياة واعتقلت الشرطة اثنين من المشتبه بهم.
وفى ضواحى واشنطن العاصمة، أصيبت فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا وصبى يبلغ من العمر 17 عامًا بالرصاص خارج دار سينما وتم نقلهم إلى المستشفى، وجاء إطلاق النار بعد ساعات من إغلاق مسرح بولاية فرجينيا بعد تلقيه تهديدًا.
وفى يوم السبت أيضًا، عثر ضباط الشرطة بولاية ألاباما على ثلاثة ضحايا أعيرة نارية وقالت الشرطة إن اثنين من الضحايا لقيا حتفهما، وفى اطلاق نار بولاية فلوريدا، يوم السبت، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين وأصيب شخص خامس بجروح بالغة بعد أن تعرضوا للضرب "بأداة غير حادة".
الحرب الأهلية تطرق أبواب أمريكا.. 64% من الأمريكيين يرون بلادهم معرضة لـ"عنف سياسي"
كشف استطلاع أجرته شبكة سى بى اس نيوز أن 64% من الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة ستشهد زيادة فى العنف السياسى خلال السنوات القليلة المقبلة، وهو رقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة.
جاء فى الاستطلاع أن ما يزيد قليلاً عن نصف الأمريكيين - 51 بالمائة - توقعوا زيادة فى العنف السياسى عندما ُرح السؤال فى يناير 2021، وقال 57 بالمائة نفس الشيء فى ديسمبر، مما يعنى أن الاستطلاع الجديد يمثل المرة الأولى التى عبر فيها أكثر من 6 من كل 10 أمريكيين عن ذزيادة توقع العنف السياسي.
وقال 10 فى المائة فقط من المشاركين فى الاستطلاع الأحدث إنهم يتوقعون انخفاضًا فى العنف السياسى فى السنوات القليلة المقبلة، بينما قال 26 فى المائة إنهم لا يتوقعون تغيير المستوى.
يأتى الاتجاه المتزايد فى الأشهر التى أعقبت أحداث الشغب فى الكابيتول فى 6 يناير 2021 التى اقتحم فيها مئات الأشخاص المبنى للاعتراض على فوز الرئيس جو بايدن.
خارج أحداث الشغب فى الكابيتول، أصبحت التهديدات بالعنف السياسى أمرًا معتادًا إلى حد ما فى القضايا الوطنية المشحونة.
على سبيل المثال، تم القبض على رجل خارج منزل القاضى بريت كافانو فى يونيو فى الأيام التى سبقت إلغاء المحكمة العليا لقضية رو ضد وايد، كما زادت التهديدات ضد سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية فى الأسابيع الأخيرة بعد أن فتش مكتب التحقيقات الفيدرالى منزل الرئيس السابق ترامب فى فلوريدا.
على الرغم من التوقعات المتزايدة للعنف السياسى، قالت أغلبية كبيرة - 86 فى المائة - إن القوة أو العنف غير مقبول دائمًا لتحقيق أهداف سياسية، بينما قال 14 فى المائة أنه يمكن أن يكون مقبولاً إذا شعروا أنه ضروري.
الساعة بـ22 دولار.. قانون يثير أزمة بين عمال الدليفرى وملاك المطاعم بكاليفورنيا
وقع حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم على إجراء على مستوى الولاية يمنح أكثر من نصف مليون عامل فى مطاعم الوجبات السريعة مزيدًا من القوة والحماية، على الرغم من اعتراضات أصحاب المطاعم الذين حذروا من أنه سيزيد من تكاليف المستهلكين، بحسب ما نشرته وكالة استوشيتدبرس.
وبموجب القانون، تم تشكيل نقابة لعمال الدليفرى والعاملين بالمطاعم يتكون من 10 أعضاء، ويضم فى عضويته 10 آخرين من ممثلى أصحاب المطاعم وملاكها، بخلاف عضوية اثنين من مسئولى الولاية وذلك للاتفاق على وضع حد أدنى للأجور وتحديد ساعات وظروف العمل وآلياته داخل الولاية.
وقال نيوسوم أنه فخور بالتوقيع على الإجراء ليصبح قانونًا فى عيد العمال.
وقال فى بيان: "كاليفورنيا ملتزمة بضمان أن الرجال والنساء الذين ساعدوا فى بناء اقتصادنا ذى المستوى العالمى قادرون على المشاركة فى ازدهار الولاية يمنح القانون الجديد عمال توصيل الوجبات السريعة الكادحين صوتًا أقوى ومقعدًا على الطاولة لوضع أجور عادلة ومعايير صحية وسلامة مهمة فى جميع أنحاء الصناعة."
ووفقا للتقرير، يحدد القانون الزيادات فى الحد الأدنى للأجور لعمال الوجبات السريعة فى سلاسل تضم أكثر من 100 مطعم بسعر 22 دولارًا فى الساعة العام المقبل، مقارنة بالحد الأدنى على مستوى الولاية البالغ 15.50 دولارًا للساعة، مع زيادة تكلفة المعيشة بعد ذلك.
ووافق المجلس التشريعى للولاية على القانون فى 29 أغسطس وانقسم النقاش على أسس حزبية، وعارضه الجمهوريون، وكان السناتور بريان داهلى، المرشح الجمهورى لمنصب الحاكم فى نوفمبر، قد وصفه بأنه "نقطة انطلاق لتوحيد جميع هؤلاء العمال".
وقال مؤيدون إنهم يأملون فى أن يلهم الإجراء جهودا مماثلة فى أماكن أخرى، وقال مؤلف القانون، عضو الجمعية كريس هولدن، د-باسادينا أنه سيكون "طريقة جديدة لضمان أن يكون للعمال المهمشين صوت فى مكان العمل".
من جانبهم، عارض أصحاب المطاعم وأصحاب الامتياز القانون، مستشهدين بتحليل أجروه بتكليف من مركز جامعة كاليفورنيا للتنبؤات الاقتصادية والتنمية قائلين أن التشريع سيزيد من تكاليف المستهلكين.
وصفتها جمعية الامتياز الدولية بأنها "شوكة فى عين" الأشخاص الذين يديرون امتيازات المطاعم وقالت إنها يمكن أن ترفع أسعار المستهلك بنسبة تصل إلى 20%.
قال ماثيو هالر، الرئيس والمدير التنفيذى لشركة IFA فى بيان: "لقد تم بناء مشروع القانون على كذبة، والآن يتعين على أصحاب الأعمال الصغيرة وموظفيهم وعملائهم دفع الثمن". فرصة للتقدم من نظرائهم المستقلين، ويستهدف مشروع القانون هذا بشكل غير عادل أحد أعظم النماذج لتحقيق الحلم الأمريكى والملايين من الأشخاص الذين يدعمهم ".
ومع ذلك، حث هولدن المعارضين على منح القانون فرصة، وقال فى بيان "بالحديث بصفتى صاحب امتياز سابق، كنت سأرحب بهذه العملية الشاملة، التى فى الواقع لا تفيد العامل فحسب، بل الحاصل على الامتياز أيضًا".
بايدن يوبخ أمريكى حاول مقاطعة خطابه : من حق كل شخص أن يكون غبياً
رد الرئيس الأمريكى جو بايدن على أحد الحضور أثناء إلقاء تصريحات فى ميلووكى والذى وصفته وسائل الاعلام الامريكية بانه من مضايقى بايدن، قائلاً: "يحق لكل شخص أن يكون غبيا".
ذهب بايدن إلى ويسكونسن فى عيد العمال لإلقاء خطاب، حيث تحدث عن دعمه للنقابات وأشاد بالانتصارات التشريعية الديمقراطية مثل حزمة الإغاثة من فيروس كورونا فى العام الماضى ومشروع قانون للاستثمار فى تصنيع أشباه الموصلات المحلية الذى وقع عليه ليصبح قانونًا فى الشهر الماضي.
فى مرحلة ما خلال حديث الرئيس الأمريكى، يمكن سماع شخص من الجمهور يحاول تعطيل الكلام، وقال بايدن: "لا، لا، لا، لا - دعه يذهب إنه، انظر، يحق للجميع أن يكون أحمق، ولم يتضح على الفور سبب المضايقة أو ما قاله الشخص.
ورد بايدن أيضًا على المحتجين أثناء إلقاء خطاب الأسبوع الماضى فى قاعة الاستقلال فى فيلادلفيا يوم الخميس حين حاول احد الحضور تعطيل خكابه وصرخ قائلا: "إف جو بايدن" والعبارة المناهضة لبايدن "هيا بنا، براندون".
قال بايدن خلال ذلك الخطاب فى فيلادلفيا: "يحق لهم أن يكونوا فاحشين هذه ديمقراطية الأخلاق الحميدة ليست شيئًا عانوا منه على الإطلاق".
يأتى توقف بايدن فى ويسكونسن قبل شهرين من الانتخابات النصفية لشهر نوفمبر، حيث يستعد حاكم ولاية ويسكونسن تونى إيفرز (ديمقراطي) والمرشح الديمقراطى فى مجلس الشيوخ مانديلا بارنز لمنافسة بارزة ضد المرشح الجمهورى لمنصب الحاكم تيم ميشيلز والسناتور رون جونسون (جمهورى من ويسكونسن)، على التوالي.
الصحف البريطانية:
جونسون يشبه نفسه بديكتاتور رومانى فى خطاب الوداع.. ويؤكد: انتهى الأمر
ألقى بوريس جونسون خطابه الأخير كرئيس للوزراء بينما تستعد خليفته ليز تروس للإعلان عن فريقها الوزراى بعد أن يلتقى الاثنان بالملكة اليزابيث، وفقا لصحيفة الاندبندنت.
قال زعيم حزب المحافظين المنتهية ولايته عندما بدأ خطاب الوداع فى داونينج ستريت: "انتهى الأمر.. شكرًا لكم جميعًا على خروجكم مبكرًا هذا الصباح. فى غضون ساعتين فقط سأكون فى بالمورال لرؤية جلالة الملكة وسيتم نقل الشعلة أخيرًا إلى زعيم محافظ جديد".
كما استخدم جونسون خطابه الأخير للشكوى من أن المحافظين "غيروا القواعد" لإجباره على الاستقالة وترك منصبه قائلا: "سيتم تسليم العصا فيما تحول بشكل غير متوقع إلى سباق تتابع. لقد غيروا القواعد فى منتصف الطريق، لكن لا داعى لذلك الآن".
وقارن جونسون نفسه أيضًا بسينسيناتوس وهو -رجل دولة عسكرى رومانى قاتل ضد الغزو قبل أن يعود إلى مزرعته ثم عاد إلى السلطة فى روما لاحقا ووصف فى التاريخ كديكتاتور روما، قائلا: "مثل سينسيناتوس، سأعود إلى محراثتى ولن أقدم لهذه الحكومة سوى الدعم الأكثر حماسة".
ومن المقرر أن تخاطب تروس، التى هزمت المستشار السابق ريشى سوناك للفوز بمعركة حزب المحافظين، الأمة فى وقت لاحق اليوم.
ومن المتوقع أن تعلن عن أعضاء رئيسيين فى حكومتها، مع تقارير تفيد بأن خطة "جريئة" لمعالجة أزمة تكلفة المعيشة وتجميد الفواتير سيتم تقديمها يوم الخميس.
الضرائب والطاقة وبوتين.. أولويات على مكتب رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة
قالت صحيفة الجارديان، إن هناك العديد من الملفات الساخنة بانتظار رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة ليز ترس والتى يجب أن تحظى بأولوية قصوى مع بداية ولايتها الجديدة خلفا لبوريس جونسون.
تأتى أزمة الطاقة التى تهدد القارة الأوروبية بأسرها إلى جانب الحرب الروسية الأوكرانية على رأس أولويات الحكومة الجديدة إلى جانب الوعود التى قطعتها ترس على نفسها أثناء حملتها الانتخابية بتخفيض الضرائب فى ظل الارتفاع الكبير فى أسعار المعيشة، بالإضافة إلى مشاكل قطاع الصحة التى تواجه المملكة المتحدة.
تواجه رئيس الوزراء الجديدة تحديات مصيرية لم يسبق لها مثيل فى تاريخ بريطانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث تمثل أسعار الطاقة وازمات المعيشة احد اهم تلك التحديات فى الوقت الذى ينتظر فيه الشعب البريطانى حلول عملية وجذرية ولاسيما وعودها الانتخابية ركزت على تخفيض الضرائب وتقديم مساعدات مالية مباشرة للتخفيف من الأعباء التى تهدد الملايين من الأسر.
ووفقا للتقرير، دفعت الاحداث الحكومة البريطانية إلى فرض حالة من التأهب بين أفراد الشرطة وإعداد خطط طوارئ تحسبا لاحتمالات اندلاع حالة من الفوضى وعدم الاستقرار فى حالة تنظيم مظاهرات على الأوضاع الحالية التى تعصف بالبلاد.
ويقول الكاتب إن الحرب الروسية فى أوكرانيا تشكل أحد أهم التحديات بالنسبة للحكومة البريطانية الجديدة، حيث بات من الواضح أن ليز تروس سوف تتبنى نهج رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون فى دعم أوكرانيا فى مواجهة القوات الروسية، موضحا أنها مثلها فى ذلك مثل كل زعماء الدول التى تساند أوكرانيا.
جونسون يصل مقر الملكة اليزابيث لتقديم استقالته رسميا.. وتروس تجتمع بها لـ30 دقيقة
وصل رئيس الوزراء البريطانى المنتهية ولايته بوريس جونسون إلى قلعة بالمورال حيث سيسلم استقالته إلى الملكة اليزابيث الثانية، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية.
استقبل السكرتير الخاص للملكة، السير إدوارد يونج، رئيس الوزراء المنتهية ولايته، ودُعى إلى الداخل، حيث سيستقيل رسميًا قبل تعيين ليز تروس التى وصلت طائرتها فى أبردين فى رحلة منفصلة وتسافر أيضًا إلى مقر إقامة الملكة فى اسكتلندا خلفا له.
ومن المتوقع أن تقضى حوالى 30 دقيقة مع الملكة اليزابيث قبل أن تعود إلى لندن لإلقاء أول بيان لها كرئيسة للوزراء من اما مقر الحكومة البريطانية فى 10 داونينج ستريت.
فى خطاب الوداع الذى ألقاه فى وقت سابق، وعد بوريس جونسون بمنح تروس "دعمه الأكثر حماسة" بينما تستعد للإعلان عن خطتها لمعالجة ارتفاع أسعار الطاقة.
واتهم رئيس الوزراء المنتهية ولايته، الذى لم يقدم أى اعتذار عن فضيحة الحزب، المحافظين بـ "تغيير القواعد فى منتصف الطريق".
وقالت نائبة زعيم حزب العمال أنجيلا راينر إن خطاب جونسون أظهر أنه "مخدوع تمامًا" بشأن أزمة غلاء المعيشة التى يواجهها الناس بشأن فواتير الطاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة