اختتمت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، فعاليات دورة (فن الإلقاء الإذاعي والتلفزيوني)، والتي عقدت بمقرها الرئيس بالقاهرة، لعدد من المتدربين من مختلف الأعمار والتخصصات.
قال الدكتور محمد المحرصاوي - رئيس جامعة الأزهر السابق ونائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، أنه حينما نهتم بالإعلام؛ لأنه بمثابة مرآة للمجتمع، فيجب الالتزام بالكلمة والالتزام بميثاق الشرف الإعلامي، مؤكدًا ضرورة تحري الالتزام بالدقة والأمانة والصدق، والالتزام بالموضوعية في التناول والتوازن في عرض وجهات النظر المختلفة.
وأشار إلى أن هذه المعايير تأتي في إطار ما جاء في ديننا الحنيف وطالبنا به الشرع، مصداقا لقوله تعالى: (ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم)، مشيرا إلى أن الأساس في أي عمل هو الالتزام بأمانة الكلمة.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، أننا لا نريد إعلاما يجمل الصورة أو يختلق أكاذيبا، بل نريد إعلاما يظهر حقيقة الصورة ويتسم بالموضوعية، ويلتزم بآداب الحوار الإعلامي.
وفي الختام، طالب المتدربين بتوظيف ما تلقوه في مجالاتهم المختلفة، وأن يعملوا على تطبيق ما تعلموه بطرق مختلفة لخدمة المجتمع والمساهمة في تطوره.
وعلى صعيد متصل، ألقت الدكتورة هالة أبو علم - الرئيس السابق للإدارة المركزية للأنباء والتحليل السياسي سابقًا بالتليفزيون المصري، محاضرة في ختام الدورة حول (التطبيق العملي في قراءة نشرات الأخبار)، أكدت فيها أن الإعلامي المحترف لابد أن يمتلك أدواته ومواهبه الإعلامية إلى جانب تمكنه من اللغة، وثراء معلوماته وثقافته وحضوره المميز سواء على الشاشة وأمام الميكروفون.
حضر حفل الختام، أسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، عبد الدايم نصير - مستشار فضيلة الإمام الأكبر وأمين عام المنظمة، سعد المطعني - المسئول الإعلامي بالمنظمة، وفي الختام تم تكريم المتدربين وتوزيع شهادات التقدير عليهم.