سطرت رانيا وفيق مدرسة تربية فنية بمعهد أزهري بسمنود بمحافظة الغربية، قصة نجاح فى الرسم والمشغولات الفنية، وشاركت فى عدد من المعارض الفنية بلوحاتها والمشغولات التي قامت بتصنيعها، ولم تقتصر فقط على تصنيع المشغولات اليدوية لكنها قررت أن تعلم أجيالا من الأطفال الصغار فنون الرسم وتنمية تلك الموهبة لديهم.
تقول رانيا وفيق لـ "اليوم السابع"، أنها تعشق الرسم والمشغولات اليدوية منذ صغر سنها وكانت تنمي تلك الموهبة باستمرار والتحقت بقسم الفنون بكلية التربية النوعية، وعملت مدرسة رسم في معهد ازهري.
وأضافت أنها قررت ألا تكتفي بوظيفتها تذهب للعمل وتعود لتقوم بمهام البيت، مشيرة أنها لم تقصر يوما فى مهامها كأم وقررت أن تطور من موهبتها سواء فى الرسم أو المشغولات اليدوية.
وأوضحت أنها عملت فى عدة وظائف ذات صلة بالتصميم و برامج التطريز بحكم عملها كمدرسة رسم، بالإضافة لعملها فى تصنيع المشغولات اليدوية المختلفة وتصميم لوحات ومشغولات يدوية وتزيين المعهد بها لإضفاء الشكل الجمالي بالغرف والفصول.
وأشارت أنها شاركت بأعمالها الفنية فى عدة معارض بهدف اكتساب خبرات جديدة تنمي موهبتها فى الرسم أو المشغولات اليدوية.
وتابعت أنها كانت تحلم منذ طفولتها بأن تتعلم الرسم والتلوين وعندما تعلمت تلك الموهبة قررت أن تعلمها للأطفال ودرست لفن تصنيع المشغولات اليدوية، وقررت تنفيذ فكرتها وهي فتح أول مرسم فى مدينة سمنود لتعليم الأطفال الرسم والمشغولات الفنية، موضحة أن الفكرة كانت غريبة على البعض فى بداية الأمر ولكن بعدما انتشرت لاقت ترحيبا كبيرا واستقبلت مجموعات من الأطفال لتعلم الرسم.
وأشارت حرصت على تعليم الأطفال فنون الرسم والأشغال الفنية ومهارات و تقنيات القص واللصق و التشكيل و التركيب و التلوين وتعريفهم بالخامات والألوان المستخدمة وكيفية المزج بين الألوان وبعضها لإخراج ألوان أخرى، وهو ما ساعدهم فى اكتساب مهارات كثيرة فى الرسم.
وأكدت أنها ستواصل عملها فى تعليم الأطفال وغيرهم فنون الرسم والتلوين والمشغولات الفنية لإخراج أجيال تحب الفن والرسم
الأطفال يتعلمون الرسم
تعليم الأطفال المشغولات الفنية
رانيا وفيق صاحبة مرسم لتعليم الأطفال الرسم بالغربية
رانيا وفيق
أطفال يرسمون لوحات
أطفال يصنعون مصنوعات من الطين
