نظمت كلية العلوم جامعة طنطا، ندوة بعنوان "صناعة الأمل ومقومات النجاح فى الحياة والعمل" تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق مصطفى عميد الكلية، والدكتورة نهال عاطف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحاضر فيها الدكتورة جهاد إبراهيم عضو مجلس النواب وبطلة مصر فى السباحة لذوى الهمم والحائزة على جائزة أفضل شخصية محفزة في الوطن العربي، والدكتور بسام الخورى خبير تنمية بشرية.
صرح الدكتور محمود سليم، أن الندوة تأتى في إطار اهتمام الجامعة بذوي الهمم تحت شعار "قادرون باختلاف" باعتبارهم جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن وتقديم كافة سبل التمكين المعرفي والدعم النفسي والرعاية الكريمة لهم دون أدنى تمييز عن أقرانهم، إعمالا بمبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص في المشاركة المجتمعية ودمجهم داخل سوق العمل، لتحقيق أقصى استفادة من قدراتهم وإمكانياتهم اللامحدودة.
أوضح الدكتور طارق مصطفى، أن الكلية تحرص على توفير أخصائيين وأساتذة مؤهلين للتعامل مع ذوي الهمم، وتنظيم ندوات توعوية لتعزيز ثقافة احترام حقوقهم وواجباتهم، مع توفير سبل الاتاحة والتيسير اللازمة للوصول إلى مجتمعات دامجة لجميع الفئات.
تناولت الدكتورة جهاد إبراهيم خلال الندوة أهمية الأمل في تحقيق الذات باعتباره النافذة الصغيرة التي تفتح آفاقاً واسعة للدخول في سباق الحياة بعيداً عن اليأس والاستسلام، بالإضافة إلى ضرورة التحلي بقوة الإرادة والتفكير الإيجابي لتحقيق الأهداف المرجوة وتخطى الصعاب، ومشاركة بعض الأمثلة لقصص نجاح ذوي الهمم في الحصول على الفرصة الكاملة لخدمة مجتمعاتهم.
صرح الدكتور محمود سليم، أن الندوة تأتى في إطار اهتمام الجامعة بذوي الهمم تحت شعار "قادرون باختلاف" باعتبارهم جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن وتقديم كافة سبل التمكين المعرفي والدعم النفسي والرعاية الكريمة لهم دون أدنى تمييز عن أقرانهم، إعمالا بمبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص في المشاركة المجتمعية ودمجهم داخل سوق العمل، لتحقيق أقصى استفادة من قدراتهم وإمكانياتهم اللامحدودة.
أوضح الدكتور طارق مصطفى، أن الكلية تحرص على توفير أخصائيين وأساتذة مؤهلين للتعامل مع ذوي الهمم، وتنظيم ندوات توعوية لتعزيز ثقافة احترام حقوقهم وواجباتهم، مع توفير سبل الاتاحة والتيسير اللازمة للوصول إلى مجتمعات دامجة لجميع الفئات.
تناولت الدكتورة جهاد إبراهيم خلال الندوة أهمية الأمل في تحقيق الذات باعتباره النافذة الصغيرة التي تفتح آفاقاً واسعة للدخول في سباق الحياة بعيداً عن اليأس والاستسلام، بالإضافة إلى ضرورة التحلي بقوة الإرادة والتفكير الإيجابي لتحقيق الأهداف المرجوة وتخطى الصعاب، ومشاركة بعض الأمثلة لقصص نجاح ذوي الهمم في الحصول على الفرصة الكاملة لخدمة مجتمعاتهم.
وتحدث الدكتور بسام خوري عن أهمية تكوين الإرادة من خلال تأصيل المفاهيم الإيجابية في ثقافة المجتمع والافراد والتعامل معها بشكل علمي ممنهج منذ مراحل الطفولة المبكرة وتجنب المعتقدات السلبية العكسية التي تعيق البناء النفسي السليم للأفراد.