قال عبد الفتاح خميس، ابن قرية جمجرة الكبرى دائرة مركز بنها بمحافظة القليوبية، أنه حصل على دبلوم صنايع، وبدأ العمل في عدة مشروعات مختلفة منها صناعة الزبدة والقشدة من الحليب، مشيرا إلى أنه ذات يوم زارتهم صديقة شقيقته فى مصر، والتي تعمل معها بأحد المستشفيات فى إحدى الدول العربية، حيث كانت تعمل شقيقته ممرضة، بينما كانت صديقتها صاحبة الجنسية الفلبينية، تعمل محاسبة بذات المستشفى.
وتابع "عبد الفتاح" لـ "اليوم السابع"، أنه تعرف على صديقة شقيقته، إلى أن طلب منها الزواج وبالفعل تم الزواج من شريكة حياته "هاجر"، وذات يوم كانت في زيارة لأسرتها بدولة الفلبين، وأثناء عودتها أحضرت معها مجموعة من الشتلات المختلفة لفاكهة مختلفة من بينها فاكهة "الدراجون فروت" أو ما تعرف باسم "فاكهة التنين"، لتبدأ هي وزوجها في زراعتها والتعرف على أساليب الزراعة والعوامل التي يجب توافرها، وبالفعل نجحا سويا في ذلك".
وأوضح "عبد الفتاح"، أنه قرر زراعة فاكهة "الدراجون فروت"، أعلى سطح منزله، مشيرا إلى أن هذه الشتلات تحتاج عامين لتتحول إلى شجر مثمر، حيث بدأت في التزهير هذه الأيام، ومن المتوقع حصاد أول محصول بين شهر نوفمبر وديسمبر المقبل، مؤكدا أنه لا يتم إضافة أية مواد كيماوية أو أسمدة لهذه الفاكهة فهي طبيعية 100%، وبالتالي سعر الكيلو بها يتراوح ما بين 500 إلى 700 جنيها حسب النوع.
وأشار "خميس"، إلى أن هذه الفاكهة من النباتات الرخوية ومن فصيلة الصبار، وهي فاكهة نادرة وغير منتشرة لغلو ثمنها، ولا توجد إلا في الهايبرات الكبرى، ومن جاءت فكرة زراعتها محليًا، موضحا أن الثمرة الواحدة من هذه الفاكهة تزن حوالي نصف كيلو، والفرع الواحد لشجرتها يطرح حبتين على الأقل في الموسم الواحد، حيث يوجد الكثير من "الطلق" في الفرح المثمر لكن يتم إزالتها والإبقاء على ثمرتين فقط حتى تنضج بالشكل المطلوب.
فرحة عبد الفتاح وزوجته بثمار الدراجون
الأدوات الخاصة بزراعة فاكهة التنين
الثمار فى فترة التبشير
السناد الخاص بالفاكهة
عبد الفتاح يزرع فاكهة التنين أعلى منزله
فاكهة التنين
الفاكهة بعد التزهير