"الفجر" تعتذر لـ اليوم السابع والزميلة زينب عبداللاه عن اقتباس موضوع دون ذكر المصدر

الأربعاء، 07 سبتمبر 2022 04:11 م
"الفجر" تعتذر لـ اليوم السابع والزميلة زينب عبداللاه عن اقتباس موضوع دون ذكر المصدر زينب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتذرت الزميلة "الفجر" لمؤسسة اليوم السابع، والكاتبة الصحفية زينب عبداللاه، على خلفية اقتباس أحد مُحرريها موضوعا دون إشارة أو ذكر للمصدر، ما يقع فى نطاق التجاوز المهنى والتعدّى على حقوق الملكية المصونة بالقانون وتقاليد الصحافة الراسخة.
 
تعود الواقعة إلى نحو ثلاث سنوات، عندما نسخ أحد محررى قسم الفن بموقع الفجر تصريحات خاصة حصلت عليها الكاتبة الصحفية زينب عبد اللاه من الفنان حسن حسنى قبيل رحيله ونشرتها بموقع اليوم السابع، ونقلها محرر الفجر دون أدنى إشارة للزميلة أو المؤسسة، وهو ما يعتبر تعدّيًا على الحقوق وانتهاكا لأعراف المهنة، مما دفع الزميلة زينب عبداللاه لتقديم شكوى إلى نقابة الصحفيين مصحوبة بما يؤكد صحة الواقعة وكان الأمر محلّ تحقيق داخل النقابة خلال هذه الفترة حتى وصل إلى لجنة التأديب، وبعد إقرار الزملاء بالفجر بصحة الواقعة عرضوا التسوية والاعتذار عنها.
 
وقالت الزميلة الفجر فى اعتذارها: "تعتذر "الفجر" للكاتبة الصحفية زينب عبداللاه، ومؤسسة اليوم السابع، عما بدر من  أحد محررى الفجر  ومسؤولى قسم الفن من خطأ يتجاوز الأعراف والتقاليد المهنية الراسخة فيما يخص احترام حقوق الملكية وضوابط النقل نسبًا إلى المصدر الأصلى"، مؤكدة تقديرها لليوم السابع والكاتبة الصحفية زينب عبد الله، متابعة: "نُقرّ بالقصور الذى تسبّب فى الواقعة، والذى حاولنا تداركه من خلال عدة إجراءات بدءًا بحذف الموضوع محلّ المشكلة، واتخاذ إجراءات جادة تجاه الزميل المخالف، وصولا إلى الاعتذار والتعهد بعدم تكرار الأمر".
 
وأضافت فى اعتذارها أن ما حدث "تعدّه الفجر خطأ صحفيا ومهنيا كبيرا، لا تمارسه ولا تقبل به ولا تتهاون معه، وتُقرّ بحق الأستاذة زينب عبد اللاه الكامل، وبمسؤولية محرر الفجر والقسم وإدارة التحرير المباشرة عن الخطأ، وترجو قبول الاعتذار والتصحيح".
واليوم السابع من جانبها، تؤكد تقديرها لموقف الزملاء فى "الفجر"، وأن الاعتذار عن الأخطاء فضيلة تُؤكّد الرغبة فى التصويب وتحمل رسالة لكل الزملاء بأهمية مراعاة حقوق الملكية الفكرية والجهد الصحفى وما تمثله جرائم النسخ والنقل دو الإشارة للمصدر من خطورة على مهنتنا العريقة.
اعتذار الفجر
اعتذار الفجر
اعتذار الفجر
اعتذار الفجر

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة