يبدو أن صورة القمر الصناعي تظهر شيئًا كبيرًا يجلس خارج إحدى حظائر الطائرات في القاعدة الأمريكية البعيدة في المنطقة 51 الواقعة في وسط صحراء نيفادا غرب الولايات المتحدة، وتم تصنيف هذه المنطقة على أنها منطقة عمليات عسكرية، لذا فإن معظم الركاب الذي يسافرون إليها بالطائرة والرحلات التجارية والعسكرية لا يمكنهم استخدام المجال الجوي فوقها.
المنطقه 51
كانت هناك مشاهدات مؤكدة لطائرات على المدارج في المنطقة 51 من قبل، لذا فإن النشاط في القاعدة ليس بالأمر غير المعتاد، ولكن الكثيرين يحيرون بشأن ما يمكن أن تمثله هذه الصور، وفقاً لموقع "مترو".
المنطقة 51
تعد القاعدة ومجمع نيفادا الأوسع للاختبار والتدريب جزءًا من موقع نيفادا للأمن القومي"NNSS"، حيث تشير إليه وكالة المخابرات المركزية باسم بحيرة جروم ومطار هومي، على الرغم من تقييد صور الأقمار الصناعية للموقع من قبل، إلا أن القاعدة أصبحت مرئية منذ عام 2018 على خرائط Google.
المنطقة 51
يعتقد البعض أن القاعدة هي موطن لمركبة فضائية "UFO" المحطمة، ويعتقد آخرون أن الحكومة تستخدمها لدراسة السفر عبر الزمن، لذلك أصبحت سيئة السمعة بسبب ارتباطها المفترض بأجسام طائرة مجهولة الهوية "UFOs"، ولكن لم تؤكد حكومة الولايات المتحدة أبدًا هدفها الحقيقي ولم يُعترف بها إلا كقاعدة عسكرية في عام 2013 بعد طلب حرية المعلومات.
يصنف الجيش المنطقة 51 على أنها منطقة عمليات عسكرية، وستواجه علامات صارمة وحراس مسلحين يقومون بدوريات في محيط الأسوار المحروسة بأجهزة استشعار الحركة المدفونة والكاميرات والحراس وما إلى ذلك، بالإضافة إلى علامات تحذر من أن القوة المميتة مسموح بها.
المنطق51
أقر الجيش الأمريكي أخيرًا بوجود المنطقة 51 في عام 2013 بعد أن حصل أرشيف الأمن القومي في جامعة جورج واشنطن على وثيقة سرية من وكالة المخابرات المركزية سابقًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة