نجح "سالم غديف"، معلم خبير رياضيات بشمال سيناء، فى الوصول لحلول لمسائل رياضيات عجز متخصصين فى الوصول لحلول لها فى جانب مايسمى فى علم الرياضيات الأعداد الأولية فرع " النبر ثورى "، وتخص إيجاد حلول لمعادلات تفيد فى علم برمجة لغة التشفير.
المعلم النبيه "سالم " من شدة عشقة لما توصل إليه من حلول لمسائل، يقول "العالم عجز عن حلها"، نقش أجزاء من هذه المسائل الرياضية على جدران منزله الكائن فى منطقة الكيلو 17 غرب مدينة العريش على ساحل شمال سيناء.
روى المعلم "سالم غديف" لـ"اليوم السابع"، حكايته مع علم الرياضيات وتعمقه فى جانب الأعداد الأولية، الذى يحاول ويسعى فيه أن يجد فيه حلول لمسائل لم يسبقه لحلولها أحد، موضحا أنه حاليا بدرجة معلم خبير، ويعمل مدرس ثانوى رياضيات، وشاغله فى علم الرياضيات مسائل "النبر ثورى" وهى من فرع مسائل الأعداد الأولية التى لا يزال العالم حائرًا أمام وضع نظام عمل لها، لذلك توصف هذه المسائل أنها الأصعب من نوعها على مستوى العالم.
أضاف معلم الرياضيات سالم غديف، أنه تعمق فى دراسة هذا العلم، واستطاع أن يصل لحلول لمسائل مرصود لها جوائز عالمية لمن يصل لحلول لها، إضافة لصياغة وإعداد مسائل اخرى، ويعتبر أن ما قام به فى علم الرياضيات هو قضاء على أسطورة الأعداد الأولية وتعقيداتها.
أضاف أنه بدأ عشقه لمادة الرياضيات فى الصف الثالث الثانوى، وتحول من كاره للرياضيات لمحب لها، ونجح فى تأليف مسائل رياضيات وهو فى الصف الثالث الثانوى.
وتابع أن العلم الخاص بفك طلاسم مسائل الأعداد الاولية الذى توصل اليه، يفيد فى بناء لغة التشفير فى البرامج الإلكترونية المختلفة بكل تفاصيلها وتعقيداتها، لافتا أن علمه لا يزال داخل منزله، فهو يبتكر الجديد ويتوصل لنتائج ومن شدة فخره واعتزازه بما توصل إليه، يكتب المسائل التى وصل لحلول لها على جدران منزله لأنه يعتبرها أغلى من الجواهر.
وأكد أنه يتمنى أن يستفيد العالم من علمه وما توصل إليه، من خلال الوصول لدورية علمية تنشر هذه الدراسات، أو لقاء مع متخصصين عالميين فى المجال لمناقشتهم.
داخل بيته
على جدران بيته
يتحدث عن مسائل قام بحلها
يزين جدران منزله بما توصل اليه
توصل لحلول مسائل جديدة
معلم الرياضيات سالم غديف
يروى حكايته لليوم السابع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة