قالت وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون إنها لا تخطط للترشح للرئاسة مرة أخرى بعد خسارتها أمام الرئيس السابق ترامب في عام 2016. مشيرة إلى إنها تخطط لفعل ما بوسعها، لضمان أن يدافع الرؤساء المستقبليون عن المبادئ الديمقراطية.
وسئلت كلينتون في مقابلة مع شبكة "سي بي اس"، ما إذا كانت ستفكر في محاولة رئاسية أخرى، أجابت كلينتون: "لا ، لا لكنني سأفعل كل ما بوسعي للتأكد من أن لدينا رئيسًا يحترم ديمقراطيتنا وسيادة القانون ويدعم مؤسساتنا".
وتابعت: "إذا ترشح ترامب مرة أخرى يجب أن يُهزم بقوة يجب أن تبدأ في الحزب الجمهوري يجب ان ينمو عمودًا فقري هناك ليقف في وجه هذا الرجل .. والعياذ بالله إذا حصل على الترشيح، يجب هزيمته بشكل كامل وإعادته الى مارالاجو".
وتصدرت أخبار مداهمة منزل ترامب في فلوريدا العناوين بعد بحث مكتب التحقيقات الفيدرالي عن وثائق سرية، في عام 2016 ، كانت كلينتون قيد التحقيق بسبب تعاملها مع معلومات سرية، وواجهت أسئلة حول استخدام server خاص كوزيرة للخارجية.
وقالت كلينتون خلال المقابلة: "وضعي مختلف عما يواجهه ترامب حاليا.. لقد تمت تبرئتي "، وأضافت: "لذلك أعتقد أنها مقارنة مختلفة حقًا عما يحدث هنا عندما يبدو أن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي كانا صبورًا وهادئًا وحذرًا بشكل لا يصدق، حتى تاكدو أخيرًا أن الأمن القومي معرض للخطر".
قالت كلينتون، إنها شاهدت جميع جلسات بشأن هجوم الكابيتول في 6 يناير وقالت إن نائبة رئيس لجنة مجلس النواب في 6 يناير ليز تشيني قدمت "خدمة تاريخية عظيمة" للولايات المتحدة وهي نائبة جمهورية عن ولاية وايومنج، والتي كانت واحدة من الأعضاء القلائل في حزبها الذين عارضوا ترامب علنًا، خسرت مؤخرًا السباق الأولي ضد منافس يدعمه ترامب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة