عقد الدكتور فتحي سلمي مدير عام الطب البيطري بمحافظة الأقصر، اجتماع مع النوبي أبو اللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين بجمهورية مصر العربية، والنائب وائل زكريا عضو مجلس الشيوخ مركز إسنا، حيث قدم التهاني إلى نقابة الفلاحين الزراعيين بالأقصر وكافة جمهورية مصر العربية، بمناسبة الذكرى 70 لعيد الفلاح ومزراعي مصر في ذكرى صدور قانون الإصلاح الزراعي والتاسع من سبتمبر 1952، والذي يعد من أحد مكتسبات ثورة 23 يوليو المجيدة والتي أعطت للفلاحين حقوقهم في تملك أراضيهم.
وناقش مدير بيطرى الأقصر، خلال الاجتماع تقديم الخدمات البيطرية للمواطنين والتأكيد على التأمين على الماشية، وذلك لمساعدة المزارعين وأصحاب المواشي والفلاحين على الاستفادة من التأمين على الماشية، وصرف الردة المدعمة للحيوانات المؤمن عليها، وكذلك الإستفادة من العلاج الجماعي والرش، والتأكيد على حرص وزارة الزراعة على تقديم كافة الخدمات البيطرية الرعاية لصغار المربين، كما تم التأكيد على عمل ندوات إرشادية بيطرية لتوعية المواطنين بكافة الخدمات البيطرية مثال الترقيم والتسجيل والتأمين على الماشية، وكذلك الحرص على أهمية التحصينات حفاظا على الثروة الحيوانية، ومنع دخول أي أمراض وبائية.
فيما أعلن الدكتور فتحى سلمى مدير عام الطب البيطرى بمحافظة الأقصر، عن استكمال مديرية الطب البيطرى بمحافظة الأقصر، أعمالها فى فاعليات الحملة القومية الثانية للتحصين ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع لمديرية الطب البيطري بالأقصر، والإدارات والوحدات البيطرية التابعة لها، وذلك تحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، وتنفيذاً لتعليمات السيد القصير وزير الزراعة، والدكتور عبد الحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وبإشراف ومتابعة الدكتورة هبة فضل مدير إدارة الوقاية بمديرية الطب البيطري بالأقصر.
ومن المقرر أن تستمر مديرية الطب البيطري بالأقصر والإدارات والوحدات البيطرية التابعة لها فى استكمال فعاليات الحملة القومية الثانية للتحصين ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، وذلك حتى إستكمال كامل تعداد الحيوانات بمحافظة الأقصر، وأهاب بالمواطنين ومربى وتجار الماشية بضرورة التعاون مع لجان التحصينات بمشاركتهم الإيجابية، وتقديم الحيوانات الخاصة بهم لتحصينها حرصاً على صحة وسلامة وحماية الحيوانات من هذه الأمراض الوبائية، وتحقيقاً للأهداف القومية المرجوة من هذه الحملة والتى فى مقدمتها الحفاظ على الثروة الحيوانية، وتحقيقاً للتنمية المستدامة بها وحرصاً على صحة وسلامة الغذاء من أصل حيوانى، ومنعاً من انتشار هذه الأمراض الوبائية.