القاهرة على الخريطة الدولية للثقافة والتراث..الإيسيسكو: عاصمة الثقافة للعالم الإسلامى 2022.. ومديرها العام يشيد بمقوماتها الثقافية والحضارية.. واليونسكو: مصر لديها 7 مواقع فى التراث العالمى و6 عناصر غير مادية

الخميس، 08 سبتمبر 2022 08:00 م
القاهرة على الخريطة الدولية للثقافة والتراث..الإيسيسكو: عاصمة الثقافة للعالم الإسلامى 2022.. ومديرها العام يشيد بمقوماتها الثقافية والحضارية.. واليونسكو: مصر لديها 7 مواقع فى التراث العالمى و6 عناصر غير مادية منظمة اليونسكو
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمتلك مصر حضارة عريقة تمتد لآلاف السنين فى الوقت الذى تمتلك أيضا تراث ثقافى كبير مما جعلها على الخريطة الدولية لعدد من المنظمات العالمية المعنية بالتراث والثقافة منها منظمة الأمم المتحدة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ‏" اليونسكو " ومنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة " الإيسيسكو" حيث أن مصر لديها 7 مواقع مسجلة رسميا على قائمة التراث العالمى، وتنتظر مصر قبول الموقع الثامن لها بانضمام أديرة وادى النطرون.

 

كما نجحت مصر عبر سنوات فى ضم مجموعة من الفنون التراثية فى قائمة التراث العالمى غير المادى بمنظمة اليونسكو وتسعى لتسجيل مسار رحلة العائلة المقدسة على قائمة التراث العالمى اللامادى، من خلال إعداد ملف لتقديمه إلى منظمة اليونيسكو

 

الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة " الإيسيسكو" أشاد بما تتمتع به مدينة القاهرة من مقومات ثقافية وحضارية لتكون عاصمة للثقافة فى العالم الإسلامى، والمتمثلة فى غنى تراثها المادى وغير المادى والطبيعى، موضحا أنها تمثل نقطة التقاء حضارى كبير بين ثقافات العالم، وتعتبر متحفا مفتوحا للتراث العالمى، يضم العديد من المعالم القديمة، والحديثة، من مختلف الحقب الزمنية، كما تتوفر المدينة على عدد من المؤسسات الثقافية، وتحتضن أكبر المهرجانات والمواسم الثقافية، ومعارض الكتب، والعروض المسرحية، بالإضافة إلى فضاءاتها الثقافية والإبداعية التى ينشط فيها، المثقفون، والفنانون، والمبدعون.

 

و أكد مدير عام " الإيسيسكو " على أهمية تكثيف الجهود وتسخير أقصى الطاقات من أجل التعاون والتنسيق للاحتفاء بمدينة القاهرة عاصمة الثقافة فى العالم الإسلامى لعام 2022، وجعل التظاهرة الثقافية فى مستوى التطلعات التى تليق بهذه العاصمة التاريخية والحضارية العريقة.

 

ووفق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة مصر لديها 7 مواقع مسجلة رسميا على قائمة التراث العالمى، وكان آخر موقع تم إدراجه فى للقائمة هو وادى الحيتان فى الفيوم، والذى كان الموقع السابع فى مصر ينضم إلى القائمة، وتنتظر مصر قبول الموقع الثامن لها بانضمام أديرة وادى النطرون.

 

مدينة طيبة القديمة ومقبرتها

وتعتبر «طيبة» من أهم المدن القديم فى مصر وأكثرها ثراء، تضم عدة مواقع أثرية موزعة على الضفتين الشرقية والغربية لنهر النيل؛ حيث تضم الضفة الشرقية مدينة الأحياء وكذلك عدد 14 معبدًا يعد أشهرهم معابد الكرنك والأقصر، أما الضفة الغربية فتضم مقابر قديمة وجبانات مثل وادى الملوك ووادى الملكات، والمعابد الجنائزية مثل معبد الرامسيوم، ومعبد رمسيس الثالث بمدينة هابو، والمعبد الجنائزى للملكة حتشبسوت بالدير البحري.

 

منطقة القديسة كاترين

ويقع فى محافظة جنوب سيناء، عند سفح جبل «حوريب» والذى تلقى النبى موسى (عليه السلام) الوصايا، وتضم تلك المنطقة الجبلية العديد من المواقع التراثية والدينية.

 

معالم النوبة من أبو سمبل إلى فيلة

يضم الموقع الكثير من الأماكن الأثرية مثل معبد رمسيس الثانى فى أبو سمبل، ومعبد إيزيس فى جزيرة فيله، كان الموقع الأصلى لمعالم موقع التراث العالمى "معالم النوبة" أمام الشلال الثانى، لكن منذ إنشاء السد العالى تم نقلهم إلى موقعهم الحالى الجديد، وتم تسجيل موقع "معالم النوبة من أبو سمبل إلى فيله" على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي

 

القاهرة التاريخية

تعتبر من أهم وأكبر المدن التراثية على نطاق العالم، تضم عدد من المواقع الأثرية والمبانى التاريخية وتعتبر عاصمة سياسية وثقافية وتجارية ودينية مهيمنة ورائدة فى الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط، تعد المدينة نموذجا متميزا للمعمار الإسلامى، إذ جمعت العديد من الأمثلة المعمارية الفريدة من عصور الأمويين والطولونيين والفاطميين والأيوبيين والمماليك والعثمانيين، ونظرا لوفرة وثراء هذا المعمار الذى يزين سماء القاهرة فقد عرفها العلماء والمؤرخون والجمهور باسم "مدينة الألف مئذنة".

 

أبو مينا

تقع منطقة «أبو مينا» الأثرية عند الحافة الشمالية للصحراء الغربية، على بعد 12 كم من مدينة برج العرب، وترجع إلى القرنين الرابع والخامس الميلادى، كرست تلك المنطقة باسم القديس مينا كما يضم الموقع منشآت عديدة ذات أغراض دينية متنوعة.

 

منطقة الأهرام من الجيزة إلى دهشور

 

يعد الموقع واحدًا من أهم مواقع التراث العالمى على مستوى العالم وتحتوى المنطقة على الأعجوبة المتبقية من عجائب الدنيا السبع القديمة، كذلك تتضمن منطقة منف الأثرية 38 هرمًا فى الجيزة وسقارة وأبو صير ودهشور، وأكثر من 9000 أثر ومقبرة من فترات مختلفة منذ عصر الأسرة الأولى حتى العصر اليونانى الروماني.

 

كما نجحت مصر عبر سنوات فى ضم مجموعة من الفنون التراثية فى قائمة التراث العالمى غير المادى بمنظمة اليونسكو وهى "السيرة الهلالية، والتحطيب، والأراجوز"، والنخلة، والنسيج اليدوى، وأخيرًا الخط العربى، بالقائمة التراث غير المادى لليونسكو.

 

السيرة الهلالية

حيث اعتمدت اليونسكو، السيرة الهلالية خلال عام 2008، وانضم إلى قائمة اليونسكو للتراث غير المادى، وكانت السيرة الهلالية أولى الملفات المصرية التى تم إدراجها فى القائمة.

 

التحطيب

جاء تسجيل فن التحطيب عام 2016، والذى تقدمت به وزارة الثقافة عام 2014.

 

 الأراجوز

نجحت وزارة الثقافة المصرية فى إدراج ملف الدمى اليدوية التقليدية المعروفة بفن "الأراجوز"، بقائمة الصون العاجل للتراث غير المادى، بمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم يونسكو.

 

 النخلة

كما تسلمت الدكتورة إيناس عبدالدايم فى 15 سبتمبر 2020، شهادة تسجيل ملف "النخلة - المعارف - المهارات - التقاليد - الممارسات" بالقائمة التمثيلية للتراث الإنسانى، بمنظمة اليونسكو والذى شاركت مصر فى تقديمه للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافى غير المادى أثناء انعقاد دورتها الرابعة عشر بمدينة بوجوتا بكولومبيا.

 

النسيج اليدوى

نجحت مصر فى تسجيل النسيج اليدوى بالصعيد على قوائم الصون العاجل للتراث الثقافى غير المادى بمنظمة اليونسكو.

 

 الخط العربى

نجحت مصر فى تسجيل الخط العربى على قوائم الصون العاجل للتراث الثقافى غير المادى، جاء بعد تقديم ملف شاركت مصر فى إعداده مع 16 دولة، وأضافت أنه يعد إنجازا جديدا فى مجال صون الهوية باعتبار الخط من أهم مفردات الحضارة العربية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة