زكى نجيب محمود كاتبًا صحفيًا.. رحلة بدأت من السياسة الأسبوعية سنة 1926

الخميس، 08 سبتمبر 2022 04:00 م
 زكى نجيب محمود كاتبًا صحفيًا.. رحلة بدأت من السياسة الأسبوعية سنة 1926 زكى نجيب محمود
وائل السمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمراليوم الذكرى الـ 29 على رحيل المفكر الكبير زكى نجيب محمود الذى توفى يوم 8 سبتمبر من سنة 1993 عن عمر ناهز الـ 88 عاما، وقد كان فيلسوفا ومبدعا وكاتبا صحفيا.
 
"في حوالي عام 1926 و1927و1928 نشرت أول تجاربي في الكتابة "في السياسة الأسبوعية" و"البلاغ الأسبوعي" و"المجلة الجديدة" التي نشر لي فيها سلامة موسى مقالي عن وحدة الكون أو وحدة الوجود، وأقبلت الثلاثينيات وأنا أعمل بالتدريس وقد كنت بسبب ضعف نظري قد خسرت تثبيتي في هيئة تدريس الجامعة رغم تقدمي في الدراسة طيلة سنوات الدراسة، وكان النجاح في الكشف الطبي وبالذات في كشف النظر شرطا مسبقا للتثبيت في الوظيفة، وقد ألغي هذا الشرط بعدئذ، ولكني كنت قد اشتغلت بالتعليم وقد ظهور مجلة الرسالة، في يناير 1933، لصاحبها الأديب أحمد حسن الزيات ولم تكد تظهر حتى كانت قد بدأت كتابتي الحقيقية، لأني تقريبا كنت أكتب مرة كل أسبوعين".
 
هكذا يصف الكاتب الكبير والمفكر العالم زكي نجيب محمود رحلته في الكتابة في المجلات والجرائد، حتى وجد ضالته في النهاية في مجلة الرسالة، ثم بعد ذلك في مجلة الثقافة، وقد امتدت هذه المرحلة المبكرة من الكتابة حتى الأربعينيات، بعد أن أصبح "زكي نجيب محمود" وللأسف لم نجد أبدا تلك المقالات التي يشير إليها زكي نجيب محمود، وقد تفرق مدادها بين الجرائد، وللحظ السعيد فقد احتوت الأوراق التي حصلت عليها على العديد من هذه المقالات التي أتعشم أن يجد نصها الكامل مجالا للنشر في القريب. 
 
تنوعت هذه الكتابات التي نشرها "محمود" في المجلات بشكل كبير، ففي مجلة العلوم نشر عام 1936 مقالا عن طاغور، كما نشر مقالا آخر بعنوان "يا ضيعة المجهود" وفي الرسالة كتب في مايو عام 1937 "مدخل إلى الفردوس المفقود لملتون" وفي عام 1939 كتب مقالا بعنوان "الآلة تسود" وكتب في الثقافة عام 1939 مقالا بعنوان العقل والغريزة، وثم "مسألة وحلها" ثم "برتراند راسل الشك قبل اليقين" ثم في  1940 مقالا بعنوان "أديب مات" ثم "فولتير كما يصوره مورو، وفي مجلة العلوم كتب في يناير 1937 مصر الصولجان، وفي 1941 كتب مقالا بعنوان فولتير المؤرخ، ولعلنا نرى من خلال هذه العناوين السريعة مدى اتساع ثقافة زكي نجيب محمود في مقتبل عمره، ومدى اهتمامه بالأدب والفلسفة والنقد الاجتماعي، وهي المجالات التي رسمت طريقه فيما بعد وأصبح بفضلها "زكي نجيب محمود"
 
اسم-الدكتور-زكى-والدكتورة-منيرة
اسم-الدكتور-زكى-والدكتورة-منيرة

الدكتورة-منيرة
الدكتورة-منيرة

الدكتور-زكى-نجيب-محمود-فى-المكتبة
الدكتور-زكى-نجيب-محمود-فى-المكتبة

الدكتور-زكي-نجيب-محمود
الدكتور-زكي-نجيب-محمود

خطاب-من-رسالة-باكستان
خطاب-من-رسالة-باكستان

دعوة
دعوة

زكي-نجيب-محمود
زكي-نجيب-محمود

زكي-نجيب-محمود-يتحدث
زكي-نجيب-محمود-يتحدث

زكي-نجيب-محمود-يضحك
زكي-نجيب-محمود-يضحك

زكي-نجيب-محمود-يطل-من-الشرفة
زكي-نجيب-محمود-يطل-من-الشرفة

زكي-نجيب-محمود-يفكر
زكي-نجيب-محمود-يفكر

زوجة-زكي-نجيب-محمود
زوجة-زكي-نجيب-محمود

صورة-للدكتور-زكي-نجيب-محمود
صورة-للدكتور-زكي-نجيب-محمود

صورة-مقربة-لزكى-نجيب-محمود
صورة-مقربة-لزكى-نجيب-محمود

فاروق-جسنة-وزكي-نجيب-محمود-فى-مرضه
فاروق-جسنة-وزكي-نجيب-محمود-فى-مرضه

فاروق-حسني-وزكي-نجيب-محمود
فاروق-حسني-وزكي-نجيب-محمود

كارنيه-زكي-نجيب-محمود
كارنيه-زكي-نجيب-محمود

محفظة-زكي-نجيب-محمود
محفظة-زكي-نجيب-محمود

مظروف-عليه-عنوان-زكى-نجيب-محمود
مظروف-عليه-عنوان-زكى-نجيب-محمود

من-أرشيف-زكي-نجيب-محمود
من-أرشيف-زكي-نجيب-محمود

منيرة-أحمد-حلمي
منيرة-أحمد-حلمي

وثائق-زكي-نجيب-محمود
وثائق-زكي-نجيب-محمود
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة