الرباط الصليبى وحش يفترس المواهب فى الملاعب المصرية.. الغزال وماهر وتوفيق يرفعون شعار متعودة دايما.. بلال: تأثيره نفسى وسببه الإجهاد.. طبيب يكشف: زيادة الوزن وقلة النوم عاملان رئيسيان وهذه طرق الوقاية

الأحد، 01 يناير 2023 12:35 ص
الرباط الصليبى وحش يفترس المواهب فى الملاعب المصرية.. الغزال وماهر وتوفيق يرفعون شعار متعودة دايما.. بلال: تأثيره نفسى وسببه الإجهاد.. طبيب يكشف: زيادة الوزن وقلة النوم عاملان رئيسيان وهذه طرق الوقاية أكرم توفيق
كتبت ياسمين يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الزائر المفترس هكذا هو أقل وصف لإصابة الرباط الصليبي لدى لاعبى كرة القدم، فى الملاعب المصرية، والتى تحولت من مجرد إصابة إلى وحش وكابوس مظلم يخشاه اللاعبون فى ظل الفترة التى يقضونها بعيدا عن معشوقتهم الساحرة المستديرة عدة أشهر، ليس هذا فحسب بل إن هناك لاعبين أصبحوا يرفعون شعار "متعودة دايما"؛ بسبب تعرضهم للإصابة بالرباط الصليبي أكثر من مرة.
 
ومن أبرز هؤلاء اللاعبين: محمد محمود، أكرم توفيق، ناصر ماهر، عمرو جمال.
 
وأصيب أكرم توفيق، لاعب الأهلى، بالرباط الصليبى للمرة الثانية، حيث كانت الإصابة الأولى في يناير الماضى، خلال مشاركته مع المنتخب أمام نيجيريا في كأس الأمم الأفريقية.
 
والإصابة الثانية تعرض لها خلال الساعات الماضية، خلال المران، بعدما سقط على الأرض دون تدخل من أحد، وظل اللاعب يبكي وخرج من الملعب، وتم نقله لأحد المستشفيات.
 
بينما تعرض عمرو جمال، لاعب الأهلى السابق وفاركو الحالي، للإصابة بالرباط الصليبى، في مارس الماضي، خلال مباراته مع الإسماعيلى، والإصابة الأولى كانت عام 2014 عندما كان لاعبا في الأهلى.
 
في يناير 2019 أصيب محمد محمود خبر بقطع بالرباط الصليبى بعد أول مباراة له بقميص الأهلى، وبعد عودته من الإصابة، لم تمر سوى تسعة أيام فقط حتى تلقى اللاعب أسوأ صدمة حينما سقط مجدداً فى مران الأهلى مصاباً بقطع فى الرباط الصليبى بالركبة الأخرى.
 
من اللاعبين المعتادين على الإصابة بالرباط الصليبى، هو ناصر ماهر، فقد تعرض ناصر ماهر لقطع فى الرباط الصليبى عام 2015، وقت كان ضمن ناشئين الأهلى، وفى أثناء التدريبات اصطدم بأحمد رمضان بيكهام زميله بالفريق، وخضع لإجراء عملية جراحية.
 
وقبل أن يتم شفاء اللاعب من الإصابة اللعينة، عاوده الرباط الصليبى مرة أخرى، وذلك خلال فترة التأهيل، ليرقد مرة أخرى أسيرا للصليبى غول الملاعب.
 
وأكد أحمد بلال، لاعب الأهلى سابقا، أن تجربة الرباط الصليبي نفسية أكثر من أى شىء، فهناك إصابات أكثر منها صعوبة، مثل كسر الأنكل ومزق متتال، وتكمن الأزمة فى البعد عن الملاعب فترة طويلة. 
 
وأضاف بلال، إن هناك أسباب للإصابة بالصليبى، منها الإرهاق الشديد والإجهاد والضربات المباشرة وأرضية الملعب أرضية الملعب، لكن الإجهاد بشكل عام أكثر شيء ممكن يصيب الواحد بالرباط الصليبي.
 
وتقدم بلال بنصيحة أنه لا بد أن تكون عضلات اللاعب مستعدة بشكل جيدا، وأن يكون اللاعب مؤهلا نفسيا للعب بالشكل الجيد، وبالانتقال إلى عبد الحميد بسيونى فقال إنه من الأسباب عدم عمل التقويات اللازمة التي من شأنها أن تحمي اللاعبين من الإصابات وعدم الراحة الجيدة للاعبين من التدريبات، فهناك إصابات قدرية ناتجة عن الالتحامات القوية وتكون خارجة عن إرادة اللاعب أو المدرب.
 
وأكد أن أكثر شىء يؤثر في اللاعب الإصابات، وخاصة المتكررة؛ لأنها تحتاج دعما كبيرا من الجميع وخاصة الجهاز الفني واللاعبين.
 
من جانبه قال الدكتور مصطفى المنيرى، إن إصابة الرباط الصليبي الأمامي من الإصابات الشائعة بالملاعب حول العالم، حيث إن 20% نتيجة التحام و80% بدون التحام نتيجة هبوط على الأرض بطريقة خاطئة.
 
وأضاف، إن كثيرا من العوامل تساعد على الإصابة ولا يوجد سبب وحيد محدد، فهناك عوامل خارجية، مثل سوء الملعب أو الحذاء أو الأحوال الجوية، وهناك أسباب داخلية، منها زيادة وزن اللاعب وعيوب القوام، وسوء الحمل التدريبي والإجهاد العصبي وعدم الاستشفاء بصورة جيدة، وخاصة قلة ساعات النوم، هذا بالإضافة إلى العامل الوراثى، حيث وُجد أن هناك بعض اللاعبين عرضة للإصابة نتيجه عيوب تشريحية وضيق بمسار الرباط بالركبة.
 
وينصح المنيري اللاعبين بعمل برامج وقاية من الإصابة بالرباط الصليبي، وتتلخص في برامج لزيادة قوة العضلة الخلفية للفخد وزيادة تمارين التوازن والرشاقة، بالإضافة إلى التدريب على السقوط بطريقة سليمة والاهتمام بالتسخين قبل التدريب والاستشفاء بعد التدريب من نوم وتغذية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة