المدير الأسبق لصندوق الأمم المتحدة للسكان: النمو السكانى السريع يعيق جهود التنمية

الأحد، 01 يناير 2023 10:56 م
المدير الأسبق لصندوق الأمم المتحدة للسكان: النمو السكانى السريع يعيق جهود التنمية الزيادة السكانية أرشيفية
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
قال الدكتور مجدى خالد، المدير الأسبق لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالقاهرة، إن التزايد السكانى السريع سيتبعه زيادة سكانية غير منضبطة مما يؤثر على إحساس المواطنين بعوائد النمو الاقتصادى، مؤكدا أن هذا النمو السريع معوق لجهود التنمية.
 
وأضاف الدكتور مجدى خالد، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن معدل النمو السكانى 1.8 مما يعنى أننا نزيد مليون و 800 ألف مواطن فى العام، موضحا أننا فى حاجة إلى الجهود الخاصة بالتوعية، والتوسع فى استخدام تنظيم الأسرة، وخدمات رفع الوعى المجتمعى، وتنمية الأسرة المصرية، والتى من شأنها تجعل هناك زيادة فى الإقبال على تنظيم الأسرة واستخدام وسائل تنظيم الأسرة، مما يساعدنا فى تقليل معدل النمو السكانى.
 
اوضح مجدى خالد أن جهود الدولة المصرية فى الوقت الحالى مركزة على أننا نعمل على المحاور المختلفة والتى تؤثر على النمو السكانى، منها المبادرة الرئاسية لتنمية الأسرة المصرية، ورفع التوعية والمشورة للتردد على مراكز تنظيم الأسرة، لان الزيادة تؤثر على اقتصاد الأسرة والمجتمع، موضحا أنها مشكلة مجتمع ككل.
 
وفى وقت سابق، قال الدكتور مجدى خالد، إن معدلات الزيادة السكانية خطر على عوائد التنمية، موضحا أنها عائق فى تحقيق برامج التنمية .
 
وأضاف الدكتور مجدى خالد، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أنه فى عام 2017 كان عدد السكان 94.8 مليون نسمة، واليوم فى عام 2022 أصبحنا 104 ملايين نسمة، وفقا للإحصاء السكانى، وهو ما يعنى أننا فى 5 سنوات ارتفع عدد السكان لـ 9 ملايين، مشيرا إلى أن الاستمرار بهذه المعدلات يمثل تحدى كبير لبرامج التنمية.
 
ولفت إلى أن عدد السكان يزيد بمعدل 1.8 بما يساوى مليون و 800 ألف نسمة سنويا، مضيفا أنه يجب أن ننظر إلى هذا الأمر بجدية ونشعر بالخطورة التى تقع علينا بسبب الاستمرار فى الزيادة السكانية الغير منضبطة، لأن متوسط دخل الفرد فى مصر هو ناتج الدخل القومى مقسوم على عدد السكان.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة