قال محمود الأفندي المحلل السياسي، إن روسيا لا تسعى لخلق أي صراع في المنطقة، ولكن ما يحدث الآن نتيجة السياسات التي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف، خلال ظهوره عبر "سكايب"، في برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أمريكا سعت لفرض سيطرتها على دول أوروبا، ما يجعل سقوط أمريكا كافي لسقوط حلف الناتو، كما سقط الاتحاد السوفيتي بعد سقوط روسيا.
وأشار إلى أن أمريكا حاولت السيطرة على منطقة البلقان، وبحجج وأعذار مختلفة، كما جعلت بسياساتها من أوروبا الشرقية أعداء لروسيا.
وتابع، أن روسيا ليس لها أي مصلحة في إشعال صراع منطقة البلقان، لافتا إلى إن الصراع قائم بالفعل ولم يتم حله من قبل، ولكنه كان مخدرا وبقي الأمر كما هو عليه.
وأضاف أن الوضع الجيوسياسي حاليا في العالم، سواء انسحاب أمريكا من أفغانستان، أو عملية روسيا العسكرية على أوكرانيا، أو صراع الصين وتايوان، أعطى فرصة لبعض الدول بالمطالبة بحقوقهم القديمة.
وفى وقت سابق قال سعيد سلام، الباحث في العلاقات الدولية، إن إعلان روسيا أن الهجمات التي نفذت في بلدات منها كييف ليلة رأس السنة كانت تستهدف مصانع المسيّرات الأوكرانية، ادعاءً ليس له أساس من الصحة، إذ إن العاصمة الأوكرانية عاشت ليلة أمس وهذه الليلة ساعات عصيبة، وتم استهدافها بأعداد كبيرة من الصواريخ والمسيّرات إيرانية الصنع.
وأضاف الباحث في العلاقات الدولية، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية" أن أحد الفنادق بالعاصمة تم استهدافه بأحد الصواريخ، فضلًا عن كلية الأحياء والطب، متسائلًا: هل هذه البنايات مصانع للمسيّرات الأوكرانية؟
وأوضح الباحث في العلاقات الدولية، أن 90% من الأهداف التي يتم استهدافها في أوكرانيا مدنية، وموجهة نحو المدنيين الأوكرانيين والبنية التحتية المدنية، وليس لها علاقة بالبنية التحتية العسكرية.
ولفت الباحث في العلاقات الدولية، إلى الدراسة التي تم إجراؤها منذ شهرين للبيانات التي يصدرها الجيش الروسي على لسان المتحدث باسمه روسيا لوحظ من خلالها أنه تم قتل ما يعادل مليون جندي أوكراني منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة