القاهرة الإخبارية تبرز اتفاق تعزيز التعاون بين الناتو والاتحاد الأوروبى.. مراسل القناة: الحلف يريد من أوروبا أن تكون بمثابة قلعة دفاعية.. وخبير: القارة العجوز تحتاج إلى تنسيق لمواجهة التهديدات النووية الروسية

الثلاثاء، 10 يناير 2023 09:01 م
القاهرة الإخبارية تبرز اتفاق تعزيز التعاون بين الناتو والاتحاد الأوروبى.. مراسل القناة: الحلف يريد من أوروبا أن تكون بمثابة قلعة دفاعية.. وخبير: القارة العجوز تحتاج إلى تنسيق لمواجهة التهديدات النووية الروسية الحرب بين أوكرانيا وروسيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على توقيع حلف شمال الأطلسى "الناتو" والاتحاد الأوروبى، اليوم الثلاثاء، اتفاقًا لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، فى خطوة تُركّز بشكل رئيسى على الأزمة الروسية الأوكرانية.

 

 وأكد سلامة عطا الله، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسل، أن حلف الناتو يريد من أوروبا أن تكون بمثابة قلعة دفاعية ضد الهجمات السيبرانية، والتي باتت تمثل مصدر إزعاج كبير للحلف.

وأضاف أن "الناتو" يسعى من خلال هذه الاتفاقية لأن يكون جزءًا من صناعة القرار فى المشروعات الخاصة بالبنية التحتية فى دول الاتحاد الأوروبى، بما يضمن له تمثيلًا معنيًا بالرأى العسكرى فى هذه المشروعات.

وأشار "عطا الله" إلى الفوائد التى ستعود على الاتحاد الأوروبى من تعزيز التعاون المشترك مع "الناتو"، وعلى رأسها أن يصبح الاتحاد قوة عالمية.

فيما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، أن وزيرة خارجية ألمانيا، أنالينا بيربوك، أجرت زيارة مفاجئة لأوكرانيا، كما وعدت بتقديم بلادها لأسلحة إلى كييف، وتعهدت الوزيرة بدعم انضمام كييف للاتحاد الأوروبي.

من جانبه قال قسطنطين جريدين، باحث في العلاقات الدولية، إن الدول الأوروبية في الشهور الأخيرة كانت تبحث عن طرق لتعزيز الأمن المحلي والدولي، في القارة الأوروبية دون التنسيق مع الولايات المتحدة التي تهتم أيضا بالأمن في القارة.

 

وأضاف خلال مداخلة بالنشرة الإخبارية بشاشة «القاهرة الإخبارية» أن هناك احتياج لتنسيق الدول الأوروبية فيما بينها، دون التنسيق مع باقي دول الناتو مثل الولايات المتحدة وكندا، وأهم تهديد للأمن الأوروبي أن هناك تهديدات روسية نووية وكذلك تلميحات المسؤولين الروس أن أوروبا تورطت في الأزمة الروسية الأوكرانية.

 

وتابع أن هناك تهديدات بضربات محتملة إلى المدن الأوروبية التي أشار إليها الرئيس الروسي بوتين في عدة خطابات سابقة، لذلك احتاجت أوروبا إلى تنسيق أفضل للرد على هذه التهديدات والتحديات الأمنية.

 

واستطرد: «نتمنى أن التصريحات التي تأتي من مسؤولين روس من مختلف المستويات أن تكون مجرد تصريحات، وكذلك العالم كله يأمل ذلك نظرا لتجهيزات العسكرية الروسية لاستمرار التعبئة العامة في روسيا، وتجنيد مواطنين روس للجيش وهناك العديد من الدلائل أن الحرف في أوكرانيا ستستمر كحرب تقليدية، ولن تتحول إلى المرحلة النووية أو الكيماوية».

وناشد الناتو والاتحاد الأوروبي، في بيانهما، روسيا مرة أخرى إنهاء الحرب الأوكرانية "على الفور"، كما يعيدون التأكيد على دعمهم لأوكرانيا، حيث وعدت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا مؤخرًا بمركبات مشاة قتالية أوكرانية ذات تصميم غربي لأول مرة.

 

وفي الاتحاد الأوروبي، يدفع عدد من الدول الأعضاء أيضًا من أجل الحزمة العاشرة من العقوبات ضد روسيا، كما قال سفير الاتحاد الأوروبي السويدي لارس دانيلسون في بروكسل، التي تولت بلاده رئاسة الدول في النصف الأول من العام، حيث تخطط فون دير لاين وميشيل لمناقشة المساعدة لأوكرانيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اجتماع قمة في كييف في 3 فبراير.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة