أكد خالد مصطفى خبير بالشأن الأوروبى، أن الحرب الروسية الأوكرانية أضرت 169 اقتصاد حول العالم، موضحا أن العالم كله ينهار اقتصاديا ولا أحد يعرف موعد انتهاء الركود، مشيرًا إلى أن عملية الركود مستمرة خلال أعوام 2023 و2024 و2025 و2026 وغير معروف ما سيحدث بعد هذه الفترة الزمنية.
وأشار خالد مصطفى، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، إلى أن المؤسسات البريطانية تنهار انهيار كبير بسبب الاضرابات في المؤسسات، مؤكدا أن هناك 300 ألف ممرض وممرضة في اضرابات متتالية وهناك من 300 إلى 500 مواطن يموتون في الطوارئ وفق تقاريرهم الرسمية بسبب الاضرابات.
وتابع: "فرنسا تعاني من قطع جزئي للكهرباء بصفة رسمية، حيث تنقطع لحوالى 3 ساعات وإمدادات الغاز الروسية أثرت على الوضع في فرنسا، وفي حالة ركود قوية لأن سلاسل إمداد الغاز قليلة، ولا أحد كان يفكر للحظة أن اقتصاد العالم سينكسر وكل مخزونات الغاز في الدول الاوروبية لا تكفي إلا ثلاث أشهر فقط".
وبالأمس، انطلقت أعمال مؤتمر منظمة "يورومنى" الدولية حول دعم النمو الاقتصادى فى دول شرق ووسط أوروبا، وتستمر يومين فى العاصمة النمساوية فيينا، بمشاركة وزراء وخبراء اقتصاديين من مختلف دول أوروبا.
وافتتح أعمال المؤتمر ألفونسو جارسيا مورا نائب الرئيس الإقليمى فى مؤسسة التمويل الدولية، بحضور فاتمير بيسيمي وزير المالية في مقدونيا الشمالية، وكليمين بوستيانيتش وزير المالية فى جمهورية سلوفينيا.
وناقش المشاركون في المؤتمر أمن الطاقة وتكاليف إبقاء إمدادات الكهرباء مستمرة، إضافة إلى الخطوات التالية لروسيا في الحرب الأوكرانية الراهنة وسبل منع استخدام إمدادات الطاقة كسلاح.
وتطرق المشاركون إلى التداعيات الاقتصادية والسياسية المترتبة على اختلاف السياسات تجاه العقوبات الأوروبية على الطاقة الروسية، إضافة إلى بحث مصادر الطاقة البديلة وآثارها على أهداف الكربون فى أوروبا لعام 2030.
