أعلنت مؤسسة "روس كوسموس" أن مركبة "سويوز إم إس-22" الملتحمة بالمحطة الفضائية الدولية ستعود للأرض برحلة غير مأهولة، وفقا لتقرير RT .
وحول الموضوع قال رئيس المؤسسة، يوري بوريسوف : "بعد معاينة مركبة سويوز إم إس-22 الملتحمة بالمحطة الفضائية الدولية، وبعد تحليل البيانات المتعلقة بالحالة الفنية لها، ومعاينة الوثائق التي تتعلق بنظام التبريد فيها، استنتجنا أن المركبة يجب أن تعود نحو الأرض في رحلة غير مأهولة، أما بالنسبة لإمكانية استعمال هذه المركبة لإنقاذ طاقم المحطة الفضائية الدولية في حال ظهور حالة طارئة على المحطة فإن هذا الأمر سيحدد بقرار من اللجان الحكومية المختصة".
وأضاف "اللجان المختصة قررت تمديد فترة وجود رائدي الفضاء الروسيين، سيرغي بروكوباييف، ودميتري بيتيلين، ورائد ناسا، فرانسيسكو روبيو، على متن المحطة، الرواد سيعودون إلى الأرض على متن مركبة سويوز إم إس-23 الروسية".
وتبعا لبوريسوف فإن مركبة "سويوز إم إس-23" من المفترض أن تطلق نحو المحطة الفضائية الدولية في 20 فبراير القادم، لتحمل إلى الأرض الرواد المذكورين".
وأشار بوريسوف إلى أن "وكالة ناسا وافقت على الاستنتاجات التي توصل إليها خبراء اللجان الروسية خلال اجتماع عقد يوم الثلاثاء الماضي، وأكد ممثلوها استعدادهم لتقديم المساعدة اللازمة".
وكانت "روس كوسموس" قد أعلنت في 15 ديسمبر الماضي أنها ألغت عملية خروج روادها من المحطة الفضائية الدولية إلى الفضاء المفتوح بسبب ظهور تلف في أجهزة ضبط الحرارة في مركبة "سويوز" الملتحمة بالمحطة الدولية.
وأعلن ناطق باسم "ناسا" حينها أن التلف الحاصل في مركبة "سويوز" لا يشكل خطرا على أعضاء الطاقميْن الروسي والأمريكي في المحطة الدولية.
