تُولي مصر اهتمامًا كبيرًا للحفاظ على القدرات التنافسية والمكانة المتميزة لقناة السويس على مستوى حركة التجارة العالمية، وهو ما يمكن لمسه من خلال استراتيجية كاملة وضعتها الحكومة المصرية، بغرض تعظيم مكانتها من معبر تجاري إلى مركز صناعي ولوجستي عالمي.
وسلّط عرض ثلاثي الأبعاد على شاشة "القاهرة الإخبارية"، الضوء على جهود مصر لتنمية محور قناة السويس، خاصة أنها تعد المحور المائي الأكثر أهمية في حركة التجارة العالمية، كما أنها أقصر الطرق الواصلة بين أوروبا والدول الواقعة حول المحيطين الهندى والهادى.
وتعد قناة السويس التي يبلغ طولها 190 كم، أكثر الممرات المائية استخدامًا في العالم، وتحظى باهتمام كبير من قبل السفن الحديثة، والتي تفضلها على الممرات المائية الأخرى، لكونها الأسرع والأقصر في المرور من المحيط الأطلنطي إلى الهندي.
وتناول العرض المحطات البارزة في تاريخ تطوير القناة، والتي تم افتتاحها عام 1869، وأبرزها إنشاء الممر الملاحي الموازي "قناة السويس الجديدة" التي تم افتتاحها 2015، والتي كان لها بالغ الأثر في تسهيل وتسريع مرور سفن الشحن في الاتجاهين.
وفى وقت سابق، استقبل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، ميرا ريزنك نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الأمن الإقليمي في مكتب الشئون السياسية والعسكرية خلال زيارتها الرسمية الأولى لقناة السويس، وذلك بمبنى الإرشاد بالإسماعيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة