قال الكاتب الصحفي علي فرحات، إن 27 حاكم ولاية يمثلون المعارضة بالبرازيل توحدوا حول الحكومة الجديدة وأدانوا أعمال العنف، مؤكدًا أن هذا يثبت الديمقراطية في البرازيل مازالت قوية مقارنة بالحكومات المتطرفة التي تحاول أنت تثبت بطلان الانتخابات لأنها مزيفة.
وأضاف خلال مداخلة عبر "سكايب" مع برنامج "ملف اليوم"، مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن التحقيقات أثبتت أنه كان هناك مخطط بعمل اعتصامات ثابتة وأن الجيش سيتحرك بموجبها، ولكن الجيش أحبط هذه المخططات برفضه التدخل.
وأكد أن الرئيس البرازيلي الجديد لويس دا سيلفا، له خبرة كبيرة واستطاع خلال أيام رفع الحد الأدني للأجور وإلغاء الضريبة الداخلية على النفط والغاز، وقدم خطوات إصلاحية كثيرة موضحًا أن هذا الهجوم في البرازيل جاء لإعادة النظام الذي أقامه “دا سيلفا” لتطوير البرازيل بعد تهالكها بسبب كورونا خاصة أن هناك مشاريع طموحة خاصة أنه استطاع أن يفتح البرازيل على العالم من جديد.
وفى وقت سابق قال السفير بسام بربندى، دبلوماسي سابق، إن الرئيس البرازيلي لويس لولا داسيلفا، ممثل عن التيار اليساري، ومن ثم فهو لا يتبع النموذج الرأسمالي، بل إنه مؤمن بالنظام الاشتراكي وأفكاره اقتصادية اشتراكية لا تناسب عقلية الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف الدبلوماسي السابق، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن الإدارية الأمريكية ترى من لولا دا سيلفا تحديا لها وليس امتدادا لها ، ومن ثم لم يحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن حفل تنصيب لولا دا سيلفا أو يرسل مندوبين عنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة