شهدت الساحة الرياضية حالة من الجدل الكبير حول المنشطات بين نجوم الكرة، خاصة الذين يلعبون في أندية كبيرة.
اختلفت ردود الأفعال حول ملف المنشطات، خاصة مع تشابك الأمر بين الفيتامينات والأدوية التي ترفع معدلات التحمل أو تزيد القدرات في أمور محددة، وفسر الكثيرون الأحداث وفقا لاهوائهم.
ربما تكون أزمة فتوح وعبد الله جمعة نالت اهتماما كبيرا لكونهما يلعبان في ناد كبير، ورغم أن الأمر انتهي سريعا باعتذار اللاعبين وحدوث لبس بسبب خطأ من الإدارى، لكن ملف المنشطات والمخدرات بات يثير الجدل وعلامات الاستفهام لأن ما فجرت الأزمة بشأن العقوبات التي تطال اللاعبين وربما الأندية وتهدد مسيرة الفرق تحتاج وقفة واهتمام أكبر.
ضرورى جدا ومطلوب من كل الأندية الاهتمام بالرعاية الصحية والرقابية علي لاعبيها لأن الكواليس كشفت أن هناك عدد كبير من اللاعبين يتناولون أدوية منشطة لرفع معدلات تحملهم بعضها محظور والأخطر هو تناول آخرين انواع من المخدرات في غياب تام للأندية ومسئوليها والتعامل مع الأمر أنه حرية شخصية وهذا خطأ كبير يكون نتيجته ضياع نجوم وتهديدات لفرق.
اتحاد الكرة يجب عليه الاهتمام بشكل أكبر بملف المنشطات من خلال حملات توعية وتنسيق اكبر مع مكافحة المنشطات خاصة وأن الأمر دخل مرحلة ممكن يخرج عن السيطرة، ونفاجأ بنجوم دوليين في دائرة الاتهامات او يتورطون خلال مباريات دولية ولعل ماحدث لنجوم في العاب أخرى بمصر لسوء فهمهم كان نتيجة لإيقافهم وضياع احلامهم.. فالأمر خطر ويحتاج وقفة من وزارة الرياضة واتحاد الكرة وعدم التعامل مع القضية على أنها مشهد عابر.
