قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن الأزمة الروسية الأوكرانية ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمى ولم تفرق ما بين دولة عظمى وأخرى ناشئة، و تسببت في ارتفاع معدلات التضخم بدول العالم كافة.
أضاف محمد البهواشي خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن ما يتم الآن مسكنات للوضع الحالى وإجراءات من قبل الحكومات للسيطرة على التضخم، والمحاولة على الإبقاء على معدلات إنتاج وألا يصل الركود أو التضخم إلى ذروته، موضحا أنه مع استمرار الأزمة الروسية سيستمر الوضع الشكل الذى هو عليه أو فى حالة إزدياد.
وأكد محمد البهواشى انه لابد من الوصول لحلول سياسية أو دبلوماسية لإنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، موضحا أن الأزمات تزداد يوما بعد يوم، ونأمل فى ان نتوصل إلى نقطة تلاقى لأن يتواجد نقطة تعافى يعمل الاقتصاد عليها للعودة إلى عجلة الإنتاج والحد من الآثار السلبية التى ضربت دول العالم.
وفى وقت سابق، أكد خالد مصطفى خبير بالشأن الأوروبى، أن الحرب الروسية الأوكرانية أضرت 169 اقتصاد حول العالم، موضحا أن العالم كله ينهار اقتصاديا ولا أحد يعرف موعد انتهاء الركود، مشيرًا إلى أن عملية الركود مستمرة خلال أعوام 2023 و2024 و2025 و2026 وغير معروف ما سيحدث بعد هذه الفترة الزمنية.
وأشار خالد مصطفى، فى مداخلة تليفزيونية، إلى أن المؤسسات البريطانية تنهار انهيار كبير بسبب الاضرابات في المؤسسات، مؤكدا أن هناك 300 ألف ممرض وممرضة في اضرابات متتالية وهناك من 300 إلى 500 مواطن يموتون في الطوارئ وفق تقاريرهم الرسمية بسبب الاضرابات.
وتابع: "فرنسا تعاني من قطع جزئي للكهرباء بصفة رسمية، حيث تنقطع لحوالى 3 ساعات وإمدادات الغاز الروسية أثرت على الوضع في فرنسا، وفي حالة ركود قوية لأن سلاسل إمداد الغاز قليلة، ولا أحد كان يفكر للحظة أن اقتصاد العالم سينكسر وكل مخزونات الغاز في الدول الاوروبية لا تكفي إلا ثلاث أشهر فقط".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة