افتتح الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، صباح اليوم، ملعبين لكرة القدم في قريتي نفيا وفيشا سليم بمركز طنطا، وذلك بحضور يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة والمحاسب حسام عبد اللطيف رئيس مركز ومدينة طنطا.
وافتتح محافظ الغربية الملعب الخماسي المنجل بمركز شباب نفيا والذي تم إحلاله وتجديده طبقاً للمواصفات القياسية على مساحة 800 متر وبتكلفة إجماليه 600 ألف جنيه، كما افتتح محافظ الغربية الملعب الخماسي المنجل بمركز شباب فيشا سليم، والذي تم تطويره لخدمة أبناء القرية والقرى المجاورة.
وخلال الافتتاحات شاهد المحافظ عروضاً للكاراتيه، الكنغوفو و كرة القدم بمركزي الشباب مشيداً بما قدمه النشء والشباب من عروض رياضية متميزة، تدل على مدى وجود مواهب متميزة في مراكز الشباب وتحتاج إلى ثقل لتلك المهارات.
وأشار رحمي أن الدولة مستمرة في تطوير ورفع كفاءة مراكز الشباب بكافة المدن والقرى، بهدف تحويل مراكز الشباب إلى مراكز إبداعية وخدمة مجتمعية
وخلال الافتتاحات وجه أهالي القريتين شكرهم لمحافظ الغربية لجهوده المبذولة ودفع العمل وتذليل كافة العقبات في المشروعات غير المسبوقة والتي يتم تنفيذها في المحافظة خلال الفترة الحالية.
وكان قد عقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، اجتماعا موسعاً لمناقشة خطة المحافظة لتنفيذ التقرير الطوعي والذي تم وضعه لتفعيل توصيات تقرير توطين أهداف التنمية المستدامة، وذلك في خطوة سريعة عقب مشاركتة بالأمس في ورشة عمل رفيعة المستوى نظمتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بحضور وزيري التخطيط والتنمية المحلية وعدد من المحافظين.
جاء ذلك بحضور نجوى العشيري السكرتير العام، الدكتورة صفاء مرعي مقرر المجلس القومي للمرأة، والدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة، والمهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية،و يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة،و أحمد حمدي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وممثلي مديريات الأوقاف، الثقافة والوحدات المتخصصة بالديوان العام
وخلال الاجتماع ناقش المحافظ والحاضرين ما وصلت إليه المحافظة من تحقيق المستهدف في عدد من المؤشرات والبالغ عددها الإجمالي 32 مؤشر، وذلك من خلال تنفيذ خطط المديريات والهيئات المعنية وفق المؤشرات والمعايير المحددة التي تم وضعها ضمن خطة المحافظة الطوعية لتوطين أهداف التنمية المستدامة.
وأكد المحافظ أن التقرير وضع يده على أهم القضايا الملحة والتي تحتاج إلى تدخلات فورية، ولذلك كانت الممارسات التي تتضمنها الخطة تهدف لمعالجة هذه القضايا من جذورها، معتمدة على الأهداف التي تم تحقيق المستهدف بها، إلى جانب الارتقاء بالأهداف الأخرى، حيث يقارن التقرير ما حققته المحافظة على بعدين أساسيين (الأول هو مدى اقتراب المحافظة أو ابتعادها عن المؤشر العام للهدف مقارنة بالمستوى الوطني والثاني، موقعها من تحقيق المستهدف بحلول عام 2030).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة