تجددت على أرضية ميدان شرم الشيخ لسباقات الهجن منافسات السباق التنشيطى للهجن من كل محافظات مصر، حيث وانطلقت بميدان سباقات الهجن بشرم الشيخ بجنوب سيناء، فعاليات السباق التنشيطى وسبق الانطلاقة حضور الهجانة المشاركين من محافظات جنوب وشمال سيناء والإسماعيلية والشرقية والسويس والوادى الجديد ومحافظات الصعيد .
وأعلن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء انطلاق الدورة التنشيطية لسباقات الهجن وتستمر حتى السبت 14 يناير بمشاركة عدد كبير من المتسابقين من أقاليم مصر المختلفة.
وقال محافظ جنوب سيناء، إن هذا السباق هو استعدادا للمهرجان المصري الإماراتي للهجن والتراث، المزمع إقامته أواخر فبراير أو أوائل مارس من العام الجاري، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وحضور كبار الشخصيات من مصر والإمارات المتحدة.
وأكد المحافظ، أن المستهدف من هذه الدورة اختبار المنشآت والمرافق المتطورة في المضمار والوقوف على كافة الاستعدادات والإجراءات التنظيمية المتعلقة بالسباقات تهيئة كل الأجواء المحفزة على إنجاح المهرجان المصري الإماراتي الثاني للهجن والتراث والمقرر خلال الأسابيع القادمة.
وجدد فودة، دعوته لجميع مربي الهجن والمؤسسات المعنية في كل الأقاليم المشاركة في الفعاليات التي يستضيفها مضمار الهجن بشرم الشيخ والاستفادة من مكونات المشروع الضخم الذي تأسس لمنح فرص غير محدودة لتحقيق مكاسب عديدة ومتنوعة لجميع المشاركين، مؤكدا ثقته في كفاءة الخدمات والتسهيلات التي تم إعدادها لإنجاح المشاركات وتميز الفعاليات في نمط دائم ومتكرر.
وأضاف محافظ جنوب سيناء، أن المشروع الضخم لمضمار الهجن الذي تبنته الدولة ودعمته الإمارات العربية الشقيقة يحتل مساحة تقدر بنحو 1500 فدان بتكلفة إجمالية 125 مليون جنيه تحملت الدولة 25 مليون جنيه فقط، والباقي مشاركات وجهود ذاتية، وتعده استثمارا يستهدف في الأساس بعدا اجتماعيا أولته القيادة السياسية عنايتها الخاصة تقديرا لمتطلبات أهالي القبائل من البدو و تعزيزا للانتماء وإحياء التراث القيم العربية الأصيلة وتهيئة الظروف تحقق للأهالي مكاسب إقتصادية.
وتابع فودة، أن توجيهات القيادة السياسية واضحة للاهتمام بأهلنا من البدو والإرتقاء بإمكانياتهم والحفاظ علي التراث والقيم وتعزيز العلاقات بين القبائل والعشائر في الدول العربية ونحن نعمل بكل جدية لإنجاز مهمتنا القومية مسلحين بروح الإنتماء وعزم مخلص لعروبتنا مدعومين من قيادات وطنية عربية لها سجل حافل وتاريخي في معدلات الإنجاز التنموية سواء في مصر أو الإمارات.
ومن جانبه أعلن عيد حمدان، رئيس الاتحاد المصرى للهجن، أن السباق يشارك فيه هجانة من كل المحافظات، لافتا إلى أن هناك إقبال واهتمام من كل أهل الهجن واهتمام من ملاك الإبل الذين قطعوا مسافات للوصول لميدان شرم الشيخ والمشاركة .
وتابع سلامة ابو الندا الترابين، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصرى للهجن، أن السباق سبق انطلاقته تحضيرات نفذها الاتحاد المصرى من خلال متخصصين يقومون بفرز كل جمل مشارك وتحديد سنه وعدد الأشواط المقررة .
وأضاف أن جميع الملاك للهجن يثمنون اهتمام الدولة وحرصها على استمرار رياضة الهجن، والدور الذى يقوم به اتحاد سباقات الهجن الإمارات فى دعم رياضة الهجن وهو الدعم الذى كان له دور واسهام فى ازدهارها .
وأشار الدكتور مهدى البياضى، مدير البطولة، إلى أن هذا السباق ينطلق على مدار 30 شوطا ويشارك فيه 750 جمل تتنافس وهى من محافظات مصر الصحراوية .
وقال اللواء محمود السولية مستشار محافظ جنوب سيناء للمحليات، إن تدريب الجمل يتم خلال فترة تتراوح بين 3 و6 شهور مما يؤدي إلى زيادة في قيمته تتراوح نسبتها ما بين 200 و300%، مشيرا إلى أن أسعار بعضها المدرب تجاوز ثمنه الملايين بعدما كان بـ 15 ألف جنيه فقط.. يضاف إلي ذلك إنعكاس رواج رياضة الهجن والتجارة المصاحبة لها علي تزايد إقبال أبناء القبائل وتحفيزهم ومساعدتهم تحقيق رغبتهم في إحياء موروث ثقافي أصيل يعمق التواصل بين فروع العشائر المنتشرة في مصر ومعظم البلدان العربية خاصة الأردن والسعودية والإمارات كما يعزز قدرات الإتحاد الدولي للهجن والذي يتخذ من المملكة العربية السعودية مقرا له على مضاعفة نشاطه لإشراك الجنسيات الأخرى وتوسيع سوق التجارة العالمية للهجن وهو ما يحقق مكاسب اقتصادية متزايدة ويعمل على جذب أعداد أكبر من السائحين ويفتح أفاق رحبة للتعاون الإنساني والثقافي وهو ما يعد خطة وطنية نعمل على تنفيذها في مدينة السلام بدعم الأشقاء العرب لتراث يجمع عشائرنا ويرسخ عشرتنا.
وأضاف السولية، أن المضمار يستهدف فاعليات منتجة للتنمية في الثروة الحيوانية وهي ضرورة إنسانية في الأساس واقتصادية لكل أساس.. والمعلومات تشير إلى أن هناك زيادة غير عادية في تعداد الجمال.
وقال إنه تم فى المضمار توسعته وإقامة ملحقات عديدة منها منصة حصينة للقادة وكبار الضيوف وإطالة التراك ليبلغ طوله 6 كيلومترات وتزويده ببوابات خاصه لكل فئة عمرية من الإبل المشاركة في السباقات، فضلا عن إنشاء عزب بدلا من الخيام لإقامة الإبل و المربين والمدربين ومزودة بمطابخ وحمامات ومخازن للأعلاف ومستشفى بيطري بالإضافة إلى القرية التراثية والمركز الإعلامي ومسجد.
يذكر أنه تم الإنتهاء بالكامل من المنصة الرئيسية وأماكن الجمهور، وقاعة كبار الزوار، كما تم الإنتهاء من الوحدة البيطرية وجاري الإنتهاء من أعمال إنشاء القرية التراثية التي يتم إنشاؤها بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وتشمل 10 ورش حرفية، 2 قاعة عرض، مخازن، مسرح مكشوف، مطعم بدوي، حدائق مفتوحة ولاند سكيب، مضيفا أنه جاري الإنتهاء من إنشاء المرحلة الأولي من أماكن إيواء الهجن، كما عدد من الميادين بمنطقة المضمار ودراسة انشاء عدد من الجداريات الفنية والاعمال الإبداعية التي تثرى منطقة الهجن وتزيد من الاعمال الجمالية بها، أعمال مد شبكة الطرق بالمضمار وأعمال إنشاء الميادين والتجميل واللاند سكيب .
المشاركين-بالسباق-(1)
المشاركين-بالسباق-(2)
سباقات-الهجن-(1)
سباقات-الهجن-(2)
سباقات-الهجن-(3)
سباقات-الهجن-(4)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة