وقال شالينبرج -في تصريحات اليوم- إنه أجرى مباحثات مع نظيره المقدوني بوجار عثماني ركزت على دعم التعاون داخل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في ضوء الحرب الروسية الأوكرانية وانعكاساتها على أوروبا، وكذلك عملية توسيع الاتحاد الأوروبي بضم دول غرب البلقان.

وأضاف وزير الخارجية أن النمسا بصفتها الدولة المضيفة للمنظمة الأوروبية تتحمل مسئولية خاصة تجاه دول المنظمة خاصة في أوقات الأزمات عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على منظمة الأمن والتعاون في أوروبا كمنتدى حوار مهم لأمن أوروبا. 

وذكر الوزير أن النمسا تقدم مساهمة مالية لبعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أوكرانيا وتحديدا العلاج النفسي لمضاري الحرب، وأيضا أعمال إزالة الألغام والمعالجة البيئية في منطقة الحرب.

يشار إلى أن مقدونيا الشمالية تسلمت رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أول يناير الجاري وتواجه الرئاسة المقدونية تحديات عديدة أهمها توفير الميزانية المناسبة للمنظمة التي تضم في عضويتها 57 دولة.