قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إنه من المقرر أن يخرج الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب من مقر إقامته فى مارالاجو بفلوريدا، ويعقد سلسلة من الفعاليات المرتبطة بحملة ترشحخ لانتخابات الرئاسة، وذلك فى وقت لاحق هذا الشهر. ويأتى هذا فى إطار تكثيف لجهود تأمين الفوز بترشيح الحزب الجمهورى بعد أن واجه انتقادات شديدة بشأن البداية البطيئة لمساعيه للوصول مجددا إلى البيت الأبيض، بحسب ما أفادت شخصيات مطلعة على الأمر.
ومن المتوقع أن يسافر ترامب إلى عدد من ولايات التصويت المبكر فى الترشح الجمهورى، ولم يتم الانتهاء من تحديد تلك الولايات، وذلك فى الأسبوع الأخير من شهر يناير حيث من المقرر أن يعلن عن فرق حملته على مستوى الولايات.
وتأتى هذه الخطوة بعد بداية بطيئة لحملته وخطاب إعلان الترشح فى مارالاجو الذى تعرض لانتقادات شديدة لأنه كان "منخفض الطاقة" وغير نشط من حيث الفعاليات، وأضر بصورة ترامب السياسية بعد تعرض العديد من مرشحى مجلس الشيوخ الذين أيدهم ترامب لهزائم محرجة.
ويبدو أن ذلك الأمر قد منح ثقة كافية لعدد من الجمهوريين لإعداد حملاتهم الخاصة للبيت الأبيض. وعلى الرغم من أن ترمب قال إنه يعتقد أن كثرة عدد المنافسين سيكون مفيدا، إلا أنه يبدو مستعدا لمواجهة مرشحين محتملين مثل حاكم فلوريد رون ديسانتس وبعض المسئولين السابقين مثل نيكى هالى.
وقال مصادر للجارديان، إن سفر ترامب السريع على متن طائرته الخاصة يهدف إلى إعطائه شيئا لإعادة ضبط السرد، وأيضا نقل الشعور بالتمرد الذى كان عليه الحال فى حملته الرئاسية عام 2016، والذى أخبر مستشاريه فى الأسابيع الأخيرة بأنه عازم على استعادته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة