"سيدة الماريونت" حكايتها مع العرايس ليها العجب قصة هتضحكك وتبكيك

الجمعة، 13 يناير 2023 07:17 م
"سيدة الماريونت" حكايتها مع العرايس ليها العجب قصة هتضحكك وتبكيك مى عبد العزيز .. صانعة عرائس ماريونت
محمد فتحى عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

البداية لنا جميعا مع عرائس الماريونت واعجابنا بها كانت "الليلة الكبيرة يا عمي والعالم كتيرة.. ماليين الشوادر يابا من الريف والبنادر"، عندما قدم لنا المبدع صلاح جاهين هذا الأوبريت العظيم اللى عيشنا معه عقود من الزمن كان معمول خصيصا للأطفال ولكن الكبار كان لهم نصيب فيه أيضا.

 

 

وفى هذا التقرير نعرض على حضراتكم قصة جديدة ورواية جديدة من دهاليز العرائس الماريونت، ولكن هذه المرة لصناعها، حيث أن هذا الفن يقوم من خلال الشخص بتحريك العرائس وكأنها إنسانا يتكلم ويتحرك ويتألم واشبه كثيرا ببنى البشر، ولكن الصانع يختلف عن محرك العرائس وهناك من يجمع بين الاثنين التصنيع والتحريك فى أن واحد.

وتقول مى عبد العزيز، صانعة عرائس ماريونت، "انا بصنع العرائس ديه من الخشب المنحوت او من مواد تانية والاخشاب ديه متصلة ببعض عن طريق المفصلات علشان نقر نحرك كل جزء على حده باستخدام الخيوط، واللى عايزة أوضحه إن الماريونت ده فن من الفنون الشعبية اللى بدأت تندثر مع أن كان فى وقت وليها جمهور عريق وكبير جدا ".

وتابعت، "انا شغالة فى مسرح العرائس وبصنع العرائس ديه من بيتى مخصصة اوضة بصنع فيها وببيعها للزباين بتوعى عن طريق الانترنت او اللى بيكلمنى بيطلب عروسة معينة وفى ناس بتطلب عروسة بشكلها انا بصمم العروسة من الالف إلى الياء حتى تفصيل ملابسها، وعندى حلم بسعى لتحقيقه فى يوم من الأيام انى افتح ورشة كبيرة للتصدير".

واستكملت، "اتعرضت فى بداية حياتى لبعض المشاكل وبقيت فجأة بربى ولادى لوحدى ومسئولة عنهم، المشاكل ديه اديتنى حافز كبير جدا انى اكبر وانجح واربى اولادى صح وده حصل بمساعدة اخواتى واختى وامى وابويا اللى لولاهم مكنتش هقدر اقف تانى بسبب الضغط اللى اتعرضتله فى حياتى وفعلا الأخ سند وسند كبير اوى ".

وأوضحت، "مسرحية الليلة الكبيرة مكنتش مجرد مسرحية ديه كانت ابهار للمشاهد فى اول عرض ليها لما شوفنا واحنا صغيريين العرايس وهى بترقص رقصاتها الشرقية الشهيرة وتتحرك وتتكلم على المسرح على انغام موسيقى سيد مكاوى، والعروسة اللى ترقص بالعصايا واللى بيركب الحصان، كانت فيها جو من البهجة بس اختفت وضاعت رونقها وبنحاول دلوقتى إحياءها ".

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة