منذ نعومة أظافرها وهى تجتهد في الحياة لا تعرف مكانا لتضييع وقتها أو جهدها في الهباء، مهد الله عز وجل لها الطريق لتكون نموذجا للفتاة المصرية المكافحة، فإذا نظرت إلى يديها تكاد تعتقد أنها رجل وإذا نظرت إلى وجهها تجدها فائقة الجمال، سهيلة زياد فتاة مصرية تحدت الظروف الصعبة وقررت بناء نفسها وأخذ مسئولية منزلها على كتفها لترعى والديها وتجتهد في مشروعها .
"سهيلة"، لا تعرف للمستحيل طريق شالت البيت على كتافها وقررت تبنى مشروعها بعد ما اتخرجت من كلية تجارة وإدارة اعمال، تقدمت بطلب إلى محافظة الجيزة لأخذ مكان أسفل كوبرى فيصل لتبدأ منه مشروعها الخاص فهى فى البداية بدأت من المنزل بأدوات بسيطة وكانت تبيع عبر منصات التواصل الاجتماعى.
وتقول "سهيلة"، أنا العجلة دي هى سر نجاحى هى اللى بتحركنى لكل مكان وكمان بروح أوصل بيها أوردراتى وبجيب بيها الخامات بتاعتى، أنا بعمل كل أنواع المنتجات الجلدية وكل زبائنى مصريون وعرب وأجانب، ولما لاقيت الناس مهتمة بالمنتجات بتاعتى لانها منتجات كلها يدوية وكمان فى مسارات تانية شغالة عليها زى الرسم والتفصيل وكان ليا برتشن فى معرض تراثنا فى الـ 3 دورات بتوعه والحمد لله مكنتش برجع بمنتج واحد".
وتابعت، "طبعا لما لاقيت إعجاب الناس بالمنتج المحلى المصرى بتاعى قررت أخد مكان أبدأ منه مشروعى، وساعدنى على كده محافظة الجيزة انها وفرت للشباب أماكن تحت كوبرى فيصل نفتح فيها مشارعنا الخاصة بينا، وبدأت فعلا وخدت المكان اللى أنا فيه ده وبدأت من الصفر لانى هيأت المكان من جديد وكان كل حاجة ابيعها اروح أصرفها على المحل اللى خدته علشان اوضبه واحدة واحدة اكسب واخد الفلوس احطها فى المكان بتاعى".
واستكملت، "خطتى فى المستقبل انى احول المكان ده إلى مكان اعلم منه بنات كتير على ايدى واحوله لورشة بناس تشتغل معايا، وكمان بعرض منتجات الناس عندى بالأسعار اللى هما بيحطوها كمساهمة منى ليهم، محدش بياخد رزق حد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة