قال محمد عزمى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن صالون دمج وتأهيل المفرج عنهم فى قوائم العفو الرئاسى يأتى فى سلسلة الصالونات التى تنظمها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خلال الفترة الأخيرة حول القضايا التى يتم مناقشتها داخل الحوار الوطنى.
أضاف محمد عزمى خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن التنوع داخل التنسيقية ينعكس على ضيوف الصالون، والذى ضم السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومى لحقوق الإنسان، وكريم السقا عضو لجنة العفو الرئاسى، وأسامة بديع عضو التنسيقية، والمهندس عمر الجندى أحد الشباب المفرج عنهم، موضحا أن النقاش كان مثمر للغاية حول قضية دمج المفرج عنهم.
تابع محمد عزمى، أن مشيرة خطاب تحدثت عن كيفية تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، لافتا إلى أن الشاب داخل هذه التجربة وبعد تقييد حريته لفترة من الزمن يحتاج إلى أن يعود لعمله أو دراسته وألا يجد أسرته تعانى من الأضرار، وأن يتقبل المجتمع هؤلاء الشباب المفرج عنهم ليكونوا معاول للبناء وليس الهدم، وأن يشاركوا فى بناء الجمهورية الجديدة وهذا هو التحدى الأساسى.
وأشار إلى أن أهم التوصيات التى تحدث الصالون عنها، التأكيد على استمرار حالة الحوار بين الأجهزة المختلفة سواء البرلمان أو حتى التنسيقية أو النواب أو الأجهزة التنفيذية، والشباب المفرج عنهم وتقبل الأخر واحترام الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة