كان مدرس الفنون في المدرسة الابتدائية لاكونا رييس يرى حي سان دييجو الأمريكى الذي يعيش فيه وقد أصبحت رموز العصابات والكتابات أكثر بروزًا في الشوارع بشكل قبيح.
قال لاكونا رييس 36 عامًا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية: "لقد عشت هنا منذ الصف الثاني ومع مد المزيد من خطوط الكهرباء تم وضع علامات على صناديق المرافق الخضراء الكبيرة برموز وأسماء وكتابات العصابات.
وأضاف: "أنا أعتبر الرسم على الجدران فنًا لكن وضع علامات على وترك اسم أو علامة على الجدران وصناديق الكهرباء هو مجرد عبث، يعتقد بعض الناس في الأمر على أنه فن لكنه يمكن أن يفسد الحي حقًا يرى الأطفال صندوقًا كهربائيًا كبيرًا وهو سطح جذاب لهم لتشويهه".
ولاحظ رييس أن شخصًا ما قد رسم بشكل إبداعي على صندوق كهرباء في وسط المدينة في عام 2010 ، لذلك قرر نقل الفكرة إلى مستوى جديد في حيه على حد قوله.
وقال: "من الصعب القيام بأشياء تخريبية في مكان يبدو أنه يتم الاعتناء به جيدًا، التخلص من الآفة له تأثير إيجابي مضاعف"
في نفس العام 2010 طلب رييس من مجلس مدينة ميرا ميسا منحه الإذن بالرسم على بعض الصناديق المعلمة التي أصبحت قاتلة للعين على غرار المشاريع التي تم تنفيذها في مدن مثل سومرفيل، ماساتشوستس، وفورت كولينز، وكولو.
في مشروعه الأول حول رييس كابل كهرباء مغطى بالرسومات على الجدران إلى خزانة كتب ملونة من الأربعة جوانب.
قال رييس عن حملته: "كان صندوق الكهرباء موجودًا في مكان غير مضاء جيدًا قال الأشخاص الذين كانوا يعيشون بالقرب من الصندوق أنه تم وضع العبارات والكلمات على الصندوق كل أسبوع بغض النظر عن عدد المرات التي قاموا فيها بتنظيفه".
بعد حملة التزيين التى قادها رييس لم يلمس أحد كابلات الكهرباء التى جملها كما قال مشيرًا إلى أن خزانة الكتب أصبحت الآن محورًا حيًا شهيرًا ولم يتم تخريبها منذ أكثر من 12 عامًا.
أعجب مسؤولو المدينة بجهوده وسرعان ما سمحوا له بتولي المزيد من المشروعات.
وقال باري فاز رئيس مجلس مدينة ميرا ميسا: "لقد رأينا تمامًا انخفاضًا في رسم العلامات على صناديق الكهرباء منذ أن بدأ لاكونا رييس في القيام بتجميلها".
وتابع: "في بعض الأحيان يقوم شخص ما بإبراز فنه لكن هذا لا يحدث كثيرًا، لقد بذل رييس الكثير من الجهد فيما يفعله وجلب العمل الفني الكثير من الفخر للمجتمع".
جانب من الرسم
رسم الأطفال
فن الجرافيتى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة