أقيم قداس قبطي في مركز إصلاحية Geoffrey Pearce في نيو ساوث ويلز، بأستراليا وذلك في تذكار رحيل القديس يوحنا الحبيب.
وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ جميع المراكز الإصلاحية في أستراليا وجميع البلدان خارج مصر، التي يقام فيها قداس قبطي أرثوذكسي، وحضرها 25 مسجون.
وصلى القداس الراهب القس تادرس الباخومي الذي يخدم نزلاء الإصلاحيات هناك منذ 23 سنة، وشاركه القس جون سوريال بينما شارك في الصلوات 25 نزيلًا من الأقباط الأرثوذكس.
وفى سياق متصل، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الغطاس المجيد يوم 19 يناير الجارى، حيث يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، باباالإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس العيد بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وفقا لعادته السنوية.
وكان قداسة البابا تواضروس الثانى ذكر في عظة القداس العام الماضى قائلا: "إننا في هذا العيد نتذكر معموديتنا التي هي أول سر كنسي نناله ونأخذ بهالولادة الجديدة.
وأضاف قداسته: نتقابل في عيد الغطاس مع القديس يوحنا المعمدان، وتأمل في 5 ألقاب للقديس وهي: "ابن الإيمان والصلاة"، حيث ظل أبواه متمسكانبالصلاة وبإيمان فى أن يكون لهما نسل حتى أُعطيا يوحنا فى وقته، وكذلك نحن يجب أن نثق فى استجابة الله للصلاة بإيمان ويستجيب في وقته وبطريقته،والسابق، لأن ميلاده سبق ميلاد السيد المسيح بـ 6 أشهر وكانت وظيفته أن يسبق المسيح فى الميلاد ليعد الطريق ويحرك نفوس الناس نحو المسيح، وقديستخدم الله إنسانًا ليعد الطريق لآخر ويجب على الإنسان أن يقبل هذه الوظيفة والمسؤولية وهى مسؤولية كل أب وأم نحو أولادهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة