كشف الأمير هارى عن أن لديه ما يكفى من المواد لنشر مذكرات ثانية وقطع ما يقرب من نصف المواد التى كتبها فى المسودة الأولى، حيث قال دوق ساسكس لصحيفة "ذا تليجراف"، إنه اختار ترك العديد من القنابل لأنه كان قلقًا من أن والده وشقيقه لن يسامحاه أبدًا.
الكتابين انخفضوا لكتاب واحد
المسودة الأولى مختلفة، كانت مكونة من 800 صفحة، والآن انخفضت إلى 400 صفحة، كان يمكن أن يكون كتابين، كذلك هناك بعض الأشياء التى حدثت، خاصة بين هارى وشقيقه ويليام وبين هارى وبين والده الملك تشارلز، قائلا: "لا أريد أن يعرفها العالم.. لأننى لا أعتقد أنهم سوف يغفرون لى أبدا".
مذكرات هاري
هارى قلق من رد الفعل
قال هارى إنه يعلم أن تضمين أى تفاصيل عن اللحظات الحميمة مع عائلته سيؤدى إلى رد فعل عنيف، لكنه قرر فى النهاية أنه لا يمكنه سرد قصته بصدق بدونها، بحسب ما نشر موقع "ديلى ميل"، ومع ذلك فى احدى المقابلات التليفزيونية، قال هارى إنه "يشعر أن مهمة حياته هى إنقاذ النظام الملكى والناس بداخله".
هارى فى احدى اللقاءات
مخطط لـ 5 كتب
يقال إن عائلة ساسكس وقعت صفقة من 5 كتب تزيد قيمتها عن 16 مليون جنيه إسترلينى ما يعادل 20 مليون دولار أمريكى مع عملاق النشر Penguin Random House.
عودة التواصل مع الأسرة
لقد وضع خططا مفصلة لعرقلة العلاقة بين العائلة المالكة والصحافة، معربًا عن اعتقاده أنه من خلال القيام بذلك، يمكنه حماية الانقسامات المستقبلية فى الأسرة، وأعرب عن أمله فى أن يتمكن مع زوجته ميجان ميركل من إعادة التواصل مع عائلته.
فى مذكراته "سبير" أو الاحتياطى وفى العديد من المقابلات للترويج لها، وجه هارى اتهامات واسعة النطاق ومدمرة ضد أقرب أقاربه، حيث مر أسبوع منذ أن تصدرت سيرة هارى المكتوبة بالأشباح عناوين الصحف العالمية، وكانت هذه هى المقابلة السادسة التى يجريها لزيادة مبيعات الكتاب، والتى يقول الناشر Penguin Random House إنها بالفعل تحطم الأرقام القياسية.
