فى حضور الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية، وعدد من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء بدأ الافتتاح الرسمى للقمة العالمية لطاقة المستقبل، وذلك تمهيدا للإعلان عن الاستراتيجية الخاصة بمؤتمر الأطراف COP28 الذى سيعقد فى دبى نهاية نوفمبر المقبل.
شارك فى الحفل الافتتاحى كل من، ون سوك يول رئيس كوريا الجنوبية، وإلهام علييف رئيس أذربيجان، وجواو مانويل لورينسو رئيس أنجولا، وأمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، ومارثا بوبي، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الأفريقية، والسفير سامح شكرى رئيس مؤتمر شرم الشيخ للمناخ cop27، ووزير الخارجية المصري، وجون كيرى المبعوث الرئاسى الخاص لشؤون المناخ ووزير الخارجية الأمريكى السابق، د.محمود محيى الدين رائد المناخ لقمة شرم الشيخ cop27 ، وفريدريك كيمب، الرئيس والمدير التنفيذى للمجلس الأطلسي.
وشهد الشيخ محمد بن زايد ورؤساء ازربيجان وكوريا الجنوبية وأنجولا تسليم جائزة زايد للاستدامة فى مجالات التنمية المستدامة والطاقة المستدامة والبيئة فى مشروعات دعم المجتمعات للنهوض والتنمية ، وتشمل عدة مجالات للأفراد والشركات والمدارس.
و"القمة العالمية لطاقة المستقبل" تستمر حتى 18 يناير 2023 بمشاركة قادة قطاع الطاقة، والمبتكرين وخبراء، كما تشتمل القمة العالمية لطاقة المستقبل على معرض موسّع يوفر منصة للشركات التى تقدم حلولاً لأهم التحديات التى يواجهها القطاع، ومعرض ومنتدى معالجة النفايات "إيكوويست"، الذى يركز على الإدارة المستدامة للنفايات من خلال نهج الاقتصاد الدائري، ومعرض ومنتدى المياه، الذى يسلط الضوء على الحلول العالمية للأمن المائى فى المناطق الجافة.
وتضم فعاليات الأسبوع كذلك مبادرة «ابتكر»، ومركز شباب من أجل الاستدامة من 16 إلى 18 يناير الحالي، وملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجدّدة فى 17 يناير، وقمة الهيدروجين الأخضر، وملتقى أبوظبى للتمويل المستدام فى 18 يناير الجاري.
وأكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر المناخ cop28 ، فى كلمته بحقل الافتتاحً، أن العالم بعيد للغاية عن المسار الصحيح، لتفادى تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض عتبة 1.5 درجة مئوية، ومتأخراً فى تنفيذ الهدف الرئيسى لاتفاق باريس، موضحاً أن تحقيق هذا الهدف، يتطلب خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43% بحلول عام 2030.
وشدد الجابر. على أنه برغم التحديات والتهديدات الواضحة الناجمة عن تغير المناخ، فهناك فرصة عظيمة للعالم لا يجب أن تمر دون الاستفادة منها ، متسائلا : هل العالم قادر على أن يخفض الانبعاثات السنوات الست المقبلة حتى نصل 2030 الانبعاثات إلى النصف ،مجيبا (نعم) ، مؤكدا قدرة العالم فى حال توافر التعاون والعمل الجاد والإسراع فى اتخاذ القرارات للوصول لانبعاثات 50%
وإضاف الجابر أن هناك فوائد اقتصادية كبيرة للاستثمار فى الطاقة النظيفة والعمل المناخي، مشيراً إلى قصة نجاح دولة الإمارات فى النظر إلى العمل المناخى كركيزة أساسية ضمن خططها التنموية.
ومن جانبه أكد إلهام علييف رئيس أذربيجان رئيس دولة ازربيجان أن الامارات من أهم الدول فى مجالات الاقتصاد الاخضر والطاقة النظيف، موضحا أن بلاده لديها برنامج طموح لخلق جزءا اقتصاديا صديقًا للبيئة، وقد قاموا بالعمل مع العديد من الدول ورفع معدل إنتاج الغاز الطبيعى لأزربيجان وإصبحتع مركزا للطاقة المتجددة فى الاقليم
. حيث يتم حاليا إنتاج 10 جيجاوات من طاقة الرياح حاليا، و27 جيجاوات من الطاقات ، ولديهم خطط للوصول إلى 200 جيجاوات من الطاقة المتجددة، حيث وضعوا خريطة طريق وتحويل الشراكة مع بعض الدول لتطوير طموحات زيادة الطاقة المتجددة الفترة الاخيرة ، منها بناء كابل للدول أوروبا بطاقة ٤ جيجاوات من الطاقة المتجددة .
جانب من تسليم الفائزين جائزة زايد للاستدامة (1)
جانب من تسليم الفائزين جائزة زايد للاستدامة (2)
جانب من تسليم الفائزين جائزة زايد للاستدامة (3)
جانب من تسليم الفائزين جائزة زايد للاستدامة (4)
جانب من تسليم الفائزين جائزة زايد للاستدامة (5)
جانب من تسليم الفائزين جائزة زايد للاستدامة (6)
جانب من تسليم الفائزين جائزة زايد للاستدامة (7)
جانب من تسليم الفائزين جائزة زايد للاستدامة (8)
جانب من تسليم الفائزين جائزة زايد للاستدامة (9)
جانب من تسليم الفائزين جائزة زايد للاستدامة (10)
جانب من تسليم الفائزين جائزة زايد للاستدامة (12)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة