في إطار الكفاح الجاد للبقاء في المنافسة، قدم Twitter الآن حافزًا جديدًا للمعلنين المتشككين حيث ستطابق منصة التدوين المصغرة الإنفاق الإعلاني للمعلنين بما يصل إلى 250 ألف دولار.
ووفقًا لتقرير نُشر في صحيفة وول ستريت جورنال، فإن المنصة، التي اشتراها إيلون ماسك مقابل 44 مليار دولار، "تعلق مساحة إعلانية مجانية من خلال عرض إنفاق إعلانات مماثل للمعلنين يصل إلى 250 ألف دولار"، وذكر التقرير نقلاً عن رسائل بريد إلكتروني داخلية: "يجب أن تبدأ الدعاية الكاملة البالغة 500 ألف دولار بحلول 28 فبراير .
وفي ديسمبر، أعلن Twitter عن هدية مجانية أخرى بقيمة 500000 دولار في الإعلانات المجانية مقابل إنفاق 500000 دولار على المنصة.
وتكافح الشركة لجذب المعلنين للعودة إلى نظامها الأساسي، الذين أوقفوا الإنفاق مؤقتًا بعد أن تولى ماسك المسؤولية وأعلن عن عدة خطوات مثيرة للجدل، وفي نوفمبر خسر ماسك نصف أفضل 100 معلن على تويتر في أقل من شهر بعد تولي الملياردير منصبه.
ووفقًا لـ Media Matters in America ، أنفق 50 من أفضل 100 معلن ما يقرب من 2 مليار دولار على المنصة منذ عام 2020، وأكثر من 750 مليون دولار على الإعلانات في عام 2022 وحده، وجاء التقرير في أعقاب عدد من الشركات الكبيرة التي يمكن اعتبارها "تاركًا هادئًا" والتي تسحب ببطء الإنفاق الإعلاني من المنصات الاجتماعية.
وأعلنت منصة التدوين المصغّر مؤخرًا أنها تخطط "لتوسيع" الإعلان السياسي الذي تسمح به "في الأسابيع المقبلة"، وأصدرت المنصة الإعلان من حساب Twitter Safety الخاص بها، قائلة إنها تخفف من سياسة الإعلانات للإعلانات القائمة على الأسباب في الولايات المتحدة، وأضافت: "نخطط أيضًا لتوسيع الإعلانات السياسية التي نسمح بها في الأسابيع المقبلة".
