اكتشف علماء الآثار، مجموعة من ثماني بيض نعام يعود تاريخها إلى ما بين 4000 و7500 عام بالقرب من حفرة نار قديمة في جنوب الأراضى المحتلة، كان موقعًا للتخييم يستخدمه البدو الرحل في عصور ما قبل التاريخ، والذي كشف أيضًا عن أحجار محترقة، وصوان، وأدوات حجرية، وشقوف فخارية.
وأوضح علماء الآثار، أنه بصرف النظر عن المجموعة "الخاصة حقًا" لبيض النعام على الرغم من سحقها، إلا أنها في نفس الوقت محفوظة بشكل جيد للغاية، تم اكتشاف بيض النعام الثماني المجزأ بجانب حفرة نار في موقع تخييم بدوي قديم في كثبان نيتسانا الرملية في صحراء النقب، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnis.
وأشار علماء الآثار، إلى أن المكتشفات كانت موزعة على مساحة 2150 قدمًا مربعة (200 متر مربع) من الأرض التي عمل بها البدو الرحل منذ حوالي 7000 عام، ونظرًا لاكتشاف البيض بجوار نار بالحجارة وشفرات الصوان وأدوات القطع وشق الفخار، فمن المرجح أن يتم طهيه.
ولفت علماء الآثار، إلى أن مثل هذه المعسكرات سرعان ما غطتها الكثبان الرملية ثم أعيد تعرضها بالرمال المتحركة على مدى آلاف السنين. يذهب هذا التفسير بطريقة ما إلى حساب "الحفظ الاستثنائي" للبيض، لذاك يقدم هذا الاكتشاف رؤى جديدة حول حياة البدو الرحل في الصحراء.
ويشار إلى أن بيض النعام الثماني تم سحقها "لكنها محفوظة جيدًا". نظرًا لوجودهم بجوار حفرة النار، مع وضع بيضة واحدة مباشرة داخل النار، يعتقد علماء الآثار أنه تم "جمعها عن عمد" لاستخدامها كغذاء، ويأكد الاكتشاف أن النعام البرى كان يتجول في الصحراء حتى القرن التاسع عشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة