خبراء يكشفون أهمية منتدى "دافوس" الاقتصادى.. أكرم القصاص: يعقد فى ظل أزمة عالمية.. خبير طاقة عالمى: المنتدى يبحث بعض الحلول لأزمة الطاقة.. وخبير: مجموعة العشرين تدرك الحاجة للتعاون وتنحية الخلافات

الثلاثاء، 17 يناير 2023 09:02 م
خبراء يكشفون أهمية منتدى "دافوس" الاقتصادى.. أكرم القصاص: يعقد فى ظل أزمة عالمية.. خبير طاقة عالمى: المنتدى يبحث بعض الحلول لأزمة الطاقة.. وخبير: مجموعة العشرين تدرك الحاجة للتعاون وتنحية الخلافات منتدى دافوس - أرشيفية
كتب سمير حسنى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد خبراء أن منتدى دافوس الاقتصادى يعقد فى ظل أزمة عالمية، و يبحث بعض حلول أزمة الطاقة، موضحين، أن مجموعة العشرين تدرك الحاجة للتعاون وتنحية الخلافات، حيث قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس تحرير "اليوم السابع"، إن منتدى دافوس الاقتصادى العالمي يعقد في ظل أزمة عالمية تضرب دول العالم، وربما النخب الاقتصادية تريد طرح وجهات نظر مختلفة ومبادرات لوقف الحرب، فالعالم يشهد تحولات كثيرة خلال العقود الماضية ، مشيرا إلى أن مصر طوال الوقت تريد من خلال مشاركتها في هذه المنتديات طرح وجهة نظر تنموية 2030 – 2050 ، وأيضا طرح وجهات نظر أفريقية - عربية في كوب 27، مشيدا بالإجراءات الخاصة لتنشيط الاستثمار ومنح فرص أكبر للمستثمرين عبر امتلاك بنية أساسية من خلال توفير الطاقة والمناطق الصناعية والطاقة وكلها عناصر أساسية لجذب أى استثمارات.

وأضاف رئيس تحرير "اليوم السابع"، في مداخلة لقناة النيل للأخبار، أن مصر نجحت في تقديم صورة حقيقية وواقعية عن الدولة بهدف جذب الاستثمار والمستثمرين، مفسرا ذلك بقوله: "مصر ناجحة في هذا الأمر، ويمكن أن تقدم للعالم فرص وتحصل على فرص في هذا السياق.

وحول قمة المناخ التي عقدت مؤخرا في مصر، شدد على أهمية القمة بقوله: "كوب 27 كانت مهمة وقبلها قمة كوب 26 حيث طرح الرئيس عبدالفتاح السيسي وجهة نظر الدول الافريقية ، وقال إن الدول الأفريقية تدفع ثمنا كبيرا رغم عدم مساهماتها في انبعاثات الكربون بنسبة لا تتخطى 4 % ، في حين نجد أن الدول الصناعية الكبرى تتسبب في انبعاثات تصل إلى 80 % ، لذلك فإن من حق أفريقيا الحصول على تعويضات عادلة لتحقيق أجندة تقليل الانبعاثات ومواجهة التغير المناخى ، مشيرا إلى نجاح مصر في تمرير التوصيات الخاصة بهذا البند خلال القمة الأخيرة وإن كانت لم تصل الى الطموحات المطلوبة ، لكنها نجحت في تحريك القضية بشكل كبير.

وعن تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية، قال "القصاص": الحرب اندلعت والعالم لم يتعافى بعد من تأثيرات كورونا، لذلك فإن دول العالم دفعت ثمنا كبيرا والحرب ضاعفت من تأثيراتها السلبية.، مؤكدا أن التحدى الحقيقي هو وقف هذه الحرب بشكل ضرورى.

فيما قال ممدوح سلامة، خبير الطاقة العالمي، إن التحول العالمي نحو الطاقة المتجددة لا يستطيع وحده تزويد العالم باحتياجاته من الطاقة، وبالتالي على العالم تنويع مصادر الطاقة المتجددة.

وأضاف، خبير الطاقة العالمي، في تصريحات على قناة "القاهرة الإخبارية"  أن منتدى دافوس سيبحث بعض الحلول المقترحة لأزمة الطاقة، لكن على العالم توسيع استثماراته في إنتاج النفط والغاز اللذين يعتمد عليهما الاقتصاد العالمي للتخفيف من وطأة الأزمة العالمية التي يمكن أن تصبح مستدامة في ظل ارتفاع أسعار الطاقة المتزايد.

ولفت خبير الطاقة العالمي، إلى أن أمن الطاقة بدأ يبرز بشكل كبير مع ارتفاع أسعار الطاقة في العالم، الذي يسبق أي اعتبارات أخرى في التحول للطاقة المتجددة.

وأوضح خبير الطاقة العالمي، أن الدول العربية المنتجة للنفط والغاز أصبح لها أهمية استراتيجية كبيرة في العالم الآن، وذلك لما يمتلكوه من احتياطيات كبيرة في النفط والغاز.

وقال ناصر زهير، خبير الاقتصاد السياسى، إن السياسيين الحاكمين فى الاقتصاديات الكبرى، وخاصة مجموعة العشرين يدركون الحاجة إلى التعاون الاقتصادى وتنحية الخلافات الجيوسياسية، أو تأجيلها على الأقل حتى يتسنى للاقتصاد العالمي التحرك من جديد بعد توقف شبه كامل لمدة عامين بسبب جائحة كورونا.

وأضاف خبير الاقتصاد السياسي، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" من جنيف، أن منتدى دافوس يمكن أن تنتج عنه رؤية حقيقية من مئات الاقتصاديين الموجودين الآن، والذين سيدقون ناقوس الخطر بشكل حقيقي بالنسبة للسياسيين حول العالم، والشعوب التي قد تضغط على قادتها من أجل الدفع لتحسين الاقتصاد وتنحية الخلافات أو الأزمات الجيوسياسية.

وأوضح خبير الاقتصاد السياسي، أن الضغوط التي يتعرض لها السياسيون من الممكن أن تؤدي لتأجيل الصدامات الكبرى، خاصة فيما يتعلق بالولايات المتحدة والصين، والاتحاد الأوروبي وروسيا، من أجل إفساح المجال للاقتصاد العالمي في ظل الأوضاع الحالية والاحتجاجات الاجتماعية في كل أو معظم دول العالم خاصة الدول الأوروبية.

وانطلقت الدورة 53 للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، التي تستمر حتى 20 يناير 2023، تحت شعار "التعاون في عالم مجزأ"؛ لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم وتعزيز الحلول المبتكرة، فيما ذهبت توقعات كبار الاقتصاديين، الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، في يناير 2023، إلى أن آفاق النمو لا تزال ضعيفة وأن خطر حدوث ركود عالمي مرتفع.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة