ونقلت صحيفة فيتنام "إكسبريس" المحلية - عن بيان صدر عن اجتماع استثنائي للجنة - القول: إن فوك كان زعيما رئيسيا للحزب وللدولة وكان موثوقًا به، وتم تكليفه بالعديد من المناصب المهمة من قبل اللجنة والمكتب السياسي، وكرئيس للوزراء خلال الفترة 2016-2021 ، قاد فوك وأدار الجهود في مكافحة جائحة كورونا.

وذكر البيان أنه "مع ذلك وبصفته رئيسا، كان مسؤولاً عن السماح لعدد من المسؤولين، بمن فيهم نائبان لرئيس الوزراء وثلاثة وزراء، بارتكاب انتهاكات تسببت في عواقب وخيمة؛ حيث استقال نائبان لرئيس الوزراء من منصبيهما، بينما يواجه وزيران والعديد من المسؤولين الآخرين تهماً جنائية".

وجاء في البيان أنه "لما كان يدرك جيدا مسؤولياته تجاه الحزب والشعب، قدم فوك طلبا للاستقالة من مناصبه والتقاعد".

وينص دستور فيتنام لعام 2013 على أن الرئيس هو ما يمثل البلاد في الشؤون الداخلية والخارجية، ويتم التصويت على الرئيس من قبل الجمعية الوطنية بين نواب الجمعية، وبالتالي فإن الجمعية ستقوم بإجراءات إقالة فوك كرئيس.

وكان فوك، 69 عامًا، عضوًا في لجنة الحزب المركزية والمكتب السياسي والجمعية الوطنية لفترات متعددة.

وعين فوك رئيسا لمكتب الحكومة عام 2006 ونائبا لرئيس الوزراء عام 2011، قبل أن يصبح رئيسا للوزراء بعد ذلك بخمس سنوات ليتم انتخابه رئيسًا في أبريل 2021.