توجهت "أم محمد" العاملة بمدرسة سانت ماري، اليوم الاثنين، إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك "العمرة"، تنفيذًا لوعد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وتقديرًا لها بعد رحلة كفاح استمرت لأكثر من نصف قرن.
وأوضح محافظ بورسعيد، أن الأم الفاضلة "أم محمد" تعتبر أقدم عاملة بمدرسة سانت ماري، والتي استمرت رحلة كفاحها لمدة 55 عامًا، تخرج خلالها أجيال علي يديها، مطالبها بالدعاء لمصر وشعبها العظيم بدوام الأمن والأمن، واستمرار مسيرة التنمية تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، وأن نتجاوز الأزمة الاقتصادية التي تواجه جميع دول العالم.
ومن جانبها، وجهت "أم محمد" الشكر لمحافظ بورسعيد، معربة عن سعادتها بتحقيق حلمها بزيارة بيت الله الحرام، ومؤكدة على أنها ستدعو لمصر وشعبها، وستعود لتكمل مسيرتها داخل المدرسة.
وكان محافظ بورسعيد قد أطلق على "أم محمد" شخصية العام، وذلك تقديرًا لدورها العظيم في خدمة الاجيال وتفانيها في العمل، وقيامها بأداء واجبها على أكمل وجه بالرغم من تقدمها في العمر، مؤكدًا على أنها نموذجًا للعطاء والإخلاص والتفاني في العمل.
ام محمد في طريقها لمناسك العمره
ام محمد في المطار
محافظ بورسعيد وأم محمد
الحاجه ام محمد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة