ينظم المركز القومى للبحوث بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، سلسلة ندوات بعنوان التأثيرات البيولوجية للتغيرات المناخية رؤية مستقبلية وحلول مبتكرة، لتناول الأصول الوراثية المصرية ودورها فى التكيف مع التغيرات المناخية، وذلك برعاية من الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجى والدكتور حسين درويش قائم بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث.
تعقد الندوة برئاسة الدكتورة هناء عبدالباقى رئيس اللجنة الوطنية للعلوم البيولوجية وبالمركز القومى للبحوث، وذلك اليوم الأربعاء ومقرر الندوة الدكتور جمال شبل الأستاذ بجامعة عين شمس ومنسق الندوة الدكتور مؤمن حنفى الأستاذ بالمركز القومى للبحوث، ويقوم بإلقاء المحاضرات نخبة من العلماء المتميزين الدكتورة أميمة قنديل أستاذ بيوتكنولوجيا الأجنة – معهد البحوث البيطرية ومدير بنك الأجنة وحفظ الأصول الوراثية - شبكة المعامل المركزية ومراكز التميز المركز القومى للبحوث والدكتور عبدالفتاح بدر أستاذ الوراثة والتصنيف الحيوى بكلية العلوم جامعة حلوان والدكتور أحمد جلال السيد أستاذ تربية الدواجن وعميد كلية الزراعة - جامعة عين شمس.
وتهدف الندوة إلى إلقاء الضوء على ضرورة الاحتفاظ بالأصول الوراثية المحلية النباتية والحيوانية والداجنة، فهى تم استغالها على مدار آلاف السنين وتمتلك بداخلها جينات متكيفة مع الظروف البيئية المحلية والصعبة ووجود جينات متكيفة فيها تجعلها أكثر تحملا للظروف حتى فى ظل وجود جائحات مرضية أو التغييرات المناخية القاسية ومن هنا يظهر دور بنوك الجينات .
وأوضح المركز القومى للبحوث يعتبر بنك الأجنة وحفظ الأصول الوراثيه بالمركز القومى للبحوث اول مركز فى مصر والشرق الأوسط لتطبيق التقنيات المتقدمة لتحسين الثروة الحيوانية وايضا لحفظ الاصول الحيوانية. ويوجد مراكز مماثله فى الدول المتقدمة، ما ساهم فى حل مشكله الثروة الحيوانية وتحسن الخصوبه والإنتاج بها.
ويجمع هذا البنك بين الانتخاب الوراثى وحفظ الأصول الوراثية وتطبيق التقنيات الحديثه لتحسين التناسل فى الحيوان وهذا الأول من نوعه على مستوى الشرق الاوسط، ويقوم البنك القومى للجينات التابع لمركز البحوث الزراعية، وزارة الزراعة، بالمحافظة على المخزون الوراثى من التنوع الحيوى أو البيولوجى النباتي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة