قال كين روجوف، كبير الاقتصاديين الأسبق في صندوق النقد الدولي والأستاذ بجامعة هارفارد إن المعدلات الحالية لرفع الفائدة على العملات في العالم قد يؤدي إلى "زلزال" اقتصادي سيكون له تداعياته في العالم بأسره.
وأضاف روجوف في حديثه إلى صحيفة "ذا تيليجراف" البريطانية أن ارتفاع أسعار الفائدة حول العالم قد يؤدي إلى ركود عالمي، مشيرا إلى ارتفاع أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم وعدم اليقين الاقتصادي في الولايات المتحدة، في تحذير قاتم للأسواق.
وحذر البروفيسور روجوف من أن حكومة الولايات المتحدة قد تتخلف عن سداد ديونها في وقت لاحق من هذا العام، وهو أمر قد يتسبب في حدوث فوضى للاقتصادات الكبرى الأخرى.
وأضاف أن "مزيج الركود وارتفاع أسعار الفائدة الحقيقية أمر خطير للغاية.. كنا محظوظين جدًا لأنه لم يكن لدينا حدث جلل في عام 2022، ويمكننا الاعتماد على أنفسنا في مواجهة ذلك، لكن المعدلات لا تزال ترتفع وكذلك المخاطر أيضاً.. إن خطر الإفراط في التشديد من قبل البنك المركزي الأوروبي ليس أقل من كارثي ويجب أن يكونوا حذرين للغاية.
وقال روجوف "لقد ارتفع الدين العالمي بشكل كبير منذ الوباء: الدين العام، وديون الشركات ، وكل شيء".. كما توقع أن تكون اليابان هي من تسبب في الانهيار العالمي لأن الدولة قد ترفع أسعار الفائدة لأول مرة منذ 30 عامًا.
وتابع: "لم يشهد اليابانيون ارتفاعًا في أسعار الفائدة منذ ثلاثة عقود، ولا أحد في وضع يسمح لها بذلك".
وأشار الخبراء إلى انخفاض التضخم وتكاليف الطاقة كسبب للتفاؤل.. فيما حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين هذا الأسبوع من أن واشنطن ستضطر إلى اتخاذ "إجراءات استثنائية" بعد أن تصل الولايات المتحدة إلى حد ديونها البالغ 31.4 تريليون دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة