صبرى موسى، أحد رواد فن الكتابة ليس فى مصر بل فى العالم العربى، فاليوم تحل ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 18 يناير من عام 2018، بعد مشوار طويل ومسيرة حافلة بالإبداع، فكتب العديد من الكتب التى أثرت المكتبة العربية، ليستفاد منها أجيال متعاقبة، وتزينت تلك الرحلة بالعديد من الجوائز والأوسمة.
فقد حصل الكاتب الكبير صبرى موسى على العديد من الجوائز والأوسمة وهى: جائزة الدولة التشجيعية في الأدب عام 1974، وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن أعماله القصصية والروائية عام 1975، جائزة «بيجاسوس» من أميركا، وهي الميدالية الذهبية للأعمال الأدبية المكتوبة بغير اللغة عام 1978، وسام الجمهورية للعلوم والفنون عام 1992، جائزة الدولة للتفوق عام 1999، جائزة الدولة التقديرية عام 2003".
وقد قالت الكاتبة أنس الوجود رضوان، زوجة الروائى الراحل، خلال ندوة فى معرض الكتاب عام 2018، إنه العربى الوحيد الذى حصل على جائزة بيكاسو ووسام الدولة مرتين، مشيرة إلى الجانب الإنسانى فى حياة الراحل وأنه صارع المرض لأكثر من 15عام وبرغم ذلك قابله بإبتسامة، وفى الختام طالبت من الجمهور أن لا ينسوا رموزهم الأدبية العظيمة، ولا ينجذبوا للروايات الغربية ويهملوا العربية.
ولد صبرى موسى فى محافظة دمياط عام 1932، تخرج من مدارس دمياط وعمل فى الصحافة وتعددت مؤلفاته فى أدب الرحلات والقصة القصيرة والسيناريو و فى الرواية ولقد عمل مدرساً للرسم لمدة عام واحد ، ثم صحافياً فى جريدة الجمهورية، وكاتباً متفرغاً فى مؤسسة "روز اليوسف"، وعضواً فى مجلس إدارتها، ثم عضواً فى اتحاد الكتاب العرب، ومقرراً للجنة القصة فى المجلس الأعلى للثقافة وقد ترجمت أعماله لعدة لغات.
من أشهر أعماله الروائية: "حادث نصف المتر، فساد الأمكنة، السيد من حقل السبانخ ، وفى مجال القصة كتب: القميص، وجها لظهر، حكايات صبرى موسى، مشروع قتل جارة ، وفى أدب الرحلات كتب: فى البحيرات، فى الصحراء، رحلتان فى باريس و اليونان، رحلة النسيان".
وكتب صبرى موسى مجموعة من أفلام السينما فمن أشهر الأعمال السينمائية التى قام الراحل الكبير صبرى موسى بكتابة معالجتها السينمائية وكتابة السيناريو الخاص بها أفلام: البوسطجي، الشيماء، قنديل أم هاشم، قاهر الظلام، رغبات ممنوعة، أين تخبئون الشمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة