سادت حالة من السعادة والفرحة بين المزارعين اليوم عقب قرار الدولة برفع سعر توريد القمح من ألف جنيه إلي 1250 جنيه، مؤكدين أن القرار جاء فى التوقيت المناسب، رغم كل الظروف إلا أن الرئيس يفكر دائما فى أبناءه.
قال صدام أبو حسين نقيب الفلاحين أن خبر زيادة سعر توريد أردب القمح إلي 1250 جنيه خبر مفرح جدا لمزارعي القمح والزيادة واقعية وسوف تشجع مزارعى القمح على توريد كميات القمح حيث لم يكن مجبرا على توريد كل ما كل ما يزرعه من محصول القمح
ولفت صدام قائلا أن مزارع القمح دائما يطلب دعم الحكومة من أجل أن يواصل عمله بكل جد وأرتياحية لأن ذلك ينصب في صالح الدولة وأقتصادها، وهذا القرار جاء فى مصلحة المزارع بشكل كبير ويشجع المزارعين ويجعل هناك تنافسية فى زيادة الإنتاج.
أما محمد حسين منسق أتحاد الفلاحين بالمنيا أكد أن هناك حالة من الرضا على القرار بهذه الزيادة وهذا السعر خاصة فى ظل الظروف الأقتصادية الحالية التى تمر بها البلاد والعالم بأكمله وجميع مزارعي القمح قابلوا هذه الزيادة بحالة من الفرحة والسعادة.
أما محمد يحي احد المزارعين، قائلا، أن الزيادة التى أقرها الرئيس يؤكد على إحساس الرئيس بأبناءه من الفلاحين والمزارعين، ودائما ما يؤكد لنا أنه قريب منا ويعمل من أجل تحسين حالتنا الإقتصادية،قائلا "شكرا للرئيس أنه أفتكرنا فى ظل تلك الظروف".
وقال أن تلك الزيادة جاءت فى توقيت مناسب، وتخلق تنافسية كبيرة فى زيادة الأنتاج والتوريد إلى الشون والصوامع، وكنا على ثقة كبيرة أن الرئيس يقف فى صف الفلاح ويدعمه.
وكانت محافظة المنيا أعلنت أنها حققت المستهدف من الكميات المطلوبة من القمح في الموسم السابق حيث تم توريد 500 ألف طن من الاقماح، في حين كان المستهدف المطلوب 450 ألف طن، وذلك بنسبة 112%، مشيداً بالتنسيق بين جميع الجهات القائمة على الأعمال.
ومن ناحيته ناشد المحافظ، المواطنين خلال الاجتماع التنسيقى استعدادا لموسم القمح بسرعة التوجه للبنك الزراعي لاستخراج كارت الفلاح الخاص بصرف الحصة المقررة من الأسمدة للمساحة المنزرعة الخاصة بهم، وذلك بهدف التسهيل على المزارعين، والحصول على الدعم المقدم من الدولة، موجهاً بعقد اجتماع تنسيقي بين مسؤولى البنك الزراعى المصرى ومسئولى مديرية الزراعة، للوقوف على كافة العقبات والتيسير على المزارعين.
من جانبه، أكد الدكتور عمر صفوت وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، أن إجمالي المساحة المنزرعة حتى الآن تبلغ 154 ألف فدان، ومن المتوقع زيادة المساحة المنزرعة إلى 260 ألف فدان، وأنه تم حل مشكلة التقاوى بصفة نهائية، وبلغ إجمالى الحقول الإرشادية بلغ 424 حقلا.
