موسم الخير.. البرتقال يزين أشجار جناين تفهنا العزب في الغربية.. صور

الأربعاء، 18 يناير 2023 10:59 ص

البرتقال يزين أشجار جناين تفهنا العزب

الغربية - محمد طارق

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشتهر محافظة الغربية بالعديد من الزراعات المختلفة وخاصة زراعة الموالح، والتي يطلق عليه الأهالي والمزارعين موسم الخير، حيث يوفر فرص العمل لأبناء القري المشهوره بزراعة الموالح خلال فترات السنة، فضلًا عن جني الأرباح بتصديره الي الدول الأوروبية والعديد من الدول العربية، وذلك نظرًا لجودته وسعره المناسب.

رصد "اليوم السابع" خلال جولته بقرية تفهنا العزب، التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، مزارع وحدائق الموالح، حيث تعد القرية من أهم القرى المنتجة بمزارعها للبرتقال واليوسفى والفواكة الشتوية التى تحتوى على عناصر غذائية هامة، وتعتبر واحدة من القرى المنتجة والمصدرة للفواكة المالحة داخل وخارج الجمهورية، والتى يتم بها إنتاج كميات كبيرة داخل المزارع التى تحاوت القرية من جميع الاتجاهات.

وقال مختار حسن زرد أحد الشباب المزارعين لـ"اليوم السابع"، أن القرية أحد أهم القري المنتجة للبرتقال والموالح في الجمهورية بأكملها، والتي تحتوي علي ما يقرب من 1200 فدان بمنطقة الجزيرة بجانب مياة نهر النيل، وهو ما يجعلها من أفضل الأراضي الزراعية المنتجة للبرتقال بجميع أنواعه، موضحًا أن البرتقال داخل القرية من المحاصيل التي يوجد عليها إقبال كبير من التجار نظرًا لجودته العاليه.

وأضاف: نقوم بزراعة جميع أنواع البرتقال منها البلدي والسكري وأبو سره، موضحًا آن موسم البرتقال يطلق عليه الأهالي والشباب داخل القرية والقري المجاورة "موسم الخير" لآنه يوفر فرص عمل للشباب والرجال كما نقوم بتوزيع البرتقال علي جميع الأهالي داخل منازلهم ليشاركونا فرحتنا بموسم الجني، مضيفًا آلي أن فرص العمل ليست في الزراعة والجني فقط ولكن لأصحاب السيارات التي تشاركنا في أعمال النقل للأسواق الكبري والتجار داخل القرية وغيرهم.

وأشار إلى أن زراعة البرتقال ورثها أبا عن جد منذ إنهاء دراسته، وهذا ما جعله يتعلق أكثر بها وبالأخص لأنها زراعة لا تحتاج إلى مجهود كبير، فمنذ فترة نضج الثمار تبدأ علامات نضج الثمار تبدأ علامات التلوين الخارجى على الثمار مع استمرار الزيادة فى الحجم، كما تحتاج إلى كمية قليلة فى الماء مع ملاحظة أن تعطيش الأشجار تعطيشا مناسبا يساعد على الإسراع فى تلون الثمار.

وأوضح، أن البرتقال المصرى يصنف من أجود الأنواع عالميا، حيث ينافس أكبر الدول وهو ما جعله يحظى بسمعة طيبة فى السوق الأوروبى وكذلك الدول العربية، حيث أننا متوفر لدينا جميع المقومات من التربة الخصبة والأسمدة والمياه ولا توجد أى مشاكل تعوقنا فى الإنتاج.